المرأة تقول أنا ربة الصون والعفاف المخدرة المدللة في بيت أبي و الكل رهن طاعتي و إشارتي ,,,
ملكة ملوك المنازل و ربته و الجنة تحت أقدامي لا تحت أقدام الأب ,,,
إنني الأم ووووو كيف لي أن أتنازل له ألا يعلم كبريائي و أنفتي و شموخي الزاهر و سناني الباهرة لالالا لن أتنازل له فهذا مصطلح لا يعرف طريقه قلبي و لا عقلي بل لم تمر علي في حياتي مصطلح اسمه ط§ظ„طھظ†ط§ط²ظ„ .
نعم إن ط§ظ„طھظ†ط§ط²ظ„ هو المدخل إلى حل كثير من المشاكل الزوجية فبدونه على ط§ظ„طظٹط§ط© الزوجية السلام فما عسى يا أخوتي من معضلة لا نتنازل عنها هل هي في أمر متعلق بحلال أو حرام أم على زخرف دنيوي زائل لا يساوي عفطة عنز ,,, كم يا إخوتي نمر في الشارع و السوق و العمل و نتعرض إلى مواقف من أناس لا تربطنا بهم ادني رابط علاقة بل لحمية ولكن سرعان ما نبادرهم بالتنازل من منا لم يقف في مفرق شارع ولم يفسح ذلك الشارع إلى مار بسيارته و طريقة !!! و كم وكم من الحوادث و التنازلات نقدمها يوميا لكثير من مجريات حياتنا كم من اهانات !!! ربما نقبلها أو نتغاض عنها يقدمها مسئولينا في العمل لماذا نتنازل و نسكت أهي الحاجة إلى جاه الوظيفة و سلطانها و مغرياتها المادية أليس حري بنا أيه الإخوة أن نقدمها إلى بعضنا البعض في بيوتنا والى أزواجنا ليس لشيء إلا لحياتنا فمن قال وأنا أوجه خطابي إلى الجنسين بدون استثناء إن بوسع كل إنسان أن يكرر تجربته الزوجية سواء ذكر أو أنثى فكم من ذكر لازم الوحدة وكفر بالحياة الزوجية لفشل لحق به في احد تجاربه و كم من امرأة هي كذلك .
فالتنازل هو أرقى واسمي الحلول لأنه نابع من منهج المحبين لأننا في ط§ظ„طظٹط§ط© أمام منهجين لا ثالث لهما أما منهج التعامل بالمحبة و أما منهج التعامل بالقانون والذي يقوم على افعل كذا تلقى كذا وانتهى عن كذا تلقى كذا و إذا أقدمت على كذا فجزائك كذا وثوابك هذا النظام لا يقوم على محبة بل يصنع حدود وحواجز و قد وضع لغياب المحبة و الألفة بين الفرقاء و يمكن وضعه للأزواج ,,,
فالزوجان لا بد ان يكونا شخص واحد لا توجد الحواجز الطبيعية بينهما …
لذلك فالتنازل والتضحية يجب ان يكون قانون يحكم حياتهما الزوجية …
وفي هذا وسيلة لحل الكثير من المشاكل والتقارب بين الزوجين …
يعطيك العافية بلسم الروح على الموضوع الرائع ….
——————————————-
والله يعطيك العافيــــه ,,
يعطيك العافيه على الموضوع وعلى الكلامات الرائعه