يعرف التسويق بأنه وسيلة تعريف المستهلكين بالمنتج المراد تسويقه، وبمعنى أكثر تبحراً هو دراسة الأسواق وشرائح المستهلكين المستهدفة وتقييم الأساليب والوسائل المتبعة لرفع مبيعات منتج ما عبر القنوات المتاحة من إعلان وغيره بشكل يضمن الوصول الفعال لنطاق الاستهداف، وفيما يتعلق بالتسويق الإلكتروني، فالهدف واحد والأساليب تختلف، فالتسويق الإلكتروني قد يكون لموقع وقد يكون لمنتج وقد يكون لمحتوى معين، وكلما كان التسويق أكثر فعالية واحترافية كان الوصول للهدف أقرباً للتحقق.
ولا يقل التسويق الإلكتروني لمشاريع الإنترنت عموماً والمواقع الإلكترونية خصوصاً أهمية عن ضرورة تسويق المنتجات التقليدية، حيث أن المواقع التي لا تجيد استهداف شرائح الزوار واستقطابهم تفشل في إكمال مسيرة النجاح وإن بذلوا الكثير من الجهد في اتجاهات أخرى كجودة المحتوى وفاعلية التصميم، فإعلام الزوار عن مشروعك هو الخطوة الأولى في توجيههم للتردد على موقعك، وهم بالتالي سيكونون حجر أساس في تسويق موقعك اجتماعياً، فالتوصيات من قبل الزوار تعتبر وسيلة مجدية في اكتساب زوار جدد لموقعك.
يعد التسويق الإلكتروني علم قائم بذاته، له أساساته وله علومه، وكثير من الجامعات تقوم بتدريسه لطلاب التسويق وتقدمه لهم على أساس أنه الجزء الأهم من التسويق في المستقبل، والوسيلة الأجدى في الاستهداف، فعلى سبيل المثال لو كنت تبحث عن فئة الشباب كمستهلكين فإنك سوف تقوم بالإعلان بما يجذب تلك الفئة في الأماكن التي يترددون عليها، ولحسن الحظ فإنه من الممكن في عالم الإنترنت تحقيق الإستهداف بسهولة عبر طرق الإعلان الحديثة كالفيسبوك وجووجل أد وورد ونحوها.
في عالم الإنترنت يعد التسويق عاملاً حاسماً في دفع المواقع لطريق النجاح، اهتم به وحدد الفئات المستهدفة من قبل موقعك، وحدد خطة إعلانية تناسب مواردك المالية، وقم بربط موقعك بالشبكات الاجتماعية وقم بمزامنتها، واحرص على تسهيل وصول الزوار إلى موقعك، فالقاعدة تقول: مالا يعرف عنه أحد، لن يعجب به أحد.
لمزيد من المقالات المفيدة يرجى زيارة موقع أكاديمية التسويق الالكترونى صفحة فرعية مقالات تعليمية
موفقة يارب