في كل مرة، وعندما امر على مديرية العمل والشؤون الاجتماعية، ارى حشدا كبيرا من النساء وكبار السن والمعوقين يتدافعون امام بواباتها ومنافذها الاخرى. وذات صباح وانا اعرج على الشارع الذي تتخذ هذه المديرية احدى البنايات فيه مقراً لها، قادني فضولي الصحفي، لأقف على اسباب هذا الحشد.. علمت ان تلك النسوة هن من المطلقات والارامل جئن الى هذا المكان بحثا عن وظيفة او تحديد راتب لهن، حيث طرق الى اسماعهن بان هناك قرار صادر عن مجلس الحكم يقضي بانتشال هذه الشريحة من العوز والفاقة. حيث لا معيل لهن ولا مورد مالي. عند دخولنا الى المديرية، وجدنا عددا كبيرا من النساء يتدافعن ويصرخن عند ابواب البناية وشبابيكها وليس من مجيب. وعندما سألنا احداهن، اجابت بان المرأة العراقية تعاني اليوم، كما عانت في عهد الطاغية، حيث تصطدم الان بروتين المراجعات اليومية التي لاتجدي نفعا، خاصة وانهن يأتين من مناطق بعيدة، يتحملن اجور النقل الباهظة، وقد اضطر اكثرهن الى بيع قسم من اثاث البيت لاغراض التنقل. ان هؤلاء النسوة يطالبن بانصافهن وانتشالهن من اوضاعهن المأساوية في هذه الظروف الصعبة واتخاذ القرار الذي يضمن لهن حقوقهن والكف عن اعطاء الوعود التي لاتثمر شيئا.. وهنا راحت آلة التصوير تسجل هذه المشاهد التي نضعها امامكم.
ازهار احمد الاسدي
حسبي الله ونعم الوكيل في اعداء الاسلام والمسلمين
شكرا لك زهرتنا يارااااائعه
مشكوره
زهره الاقحوان
الله يعطيك العافيه
حسبي الله ونعم الوكيل في اعداء الاسلام والمسلمين
ياهلا وغلا ســعود
مرورك عطر متصفحي
وزاده 00 جمالا00 روعة حضورك
سلمت لي اناملك الراقيه00 ودمت بألف خير عزيزي