تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اكسبى حماتك تعيشى سعيدة

اكسبى حماتك تعيشى سعيدة

خليجية خليجية خليجية

"من أجل حياة زوجية ط³ط¹ظٹط¯ط© ترفرف عليها طيور المحبة والود والانسجام،لا تقتربى من تلك المنطقة التى تجعلين فيها نفسك ندا لند فى علاقتك بأم زوجك"، هكذا بدأ د. مدحت عبد الهادى، مستشار العلاقات الزوجية والأسرية نصائحه للزوجة فى يوم الأم، والذى يقول عنه إنّه من المفترض أنه يحمل بداية حقيقية فى بدء صفحة جديدة من التصالح والوئام مع أم الزوج التى هى بمثابة أم للزوجة.

أما النصيحة الثانية فهى أنه ليس من المهم أن تنادى والدة زوجك "ماما" إن كان بها نوع من التكلف، وإن لم تكونى تشعرين بمعناها فعليا، حيث أنها بذلك تكون كلمة مفتعلة خالية من العواطف والمشاعر الحقيقية، يمكنك أن تقولى ما تشاءين أن تنادى به ط­ظ…ط§طھظƒ طالما تحمل الكلمة معانى الاحترام والمودّة من جانبك.

ويضيف د. مدحت عبد الهادى فى نصيحة ثالثة أن علاقة الزوج بوالدته هى علاقة من غير المسموح لأى إنسان أن يتدخل لتعكير صفوها، وإن كانت زوجته لأن الزوج لن يكون فى جانب زوجته على حساب والدته التى لن يرتضى لها أن تكون فى علاقة شد وجذب مع زوجته.

وإن وجدت هذه الرغبة عند الزوجة أن تكون فى تلك العلاقة، فإن الزوجة هنا ربما تكون هى الجانية على استقرار حياتها الزوجية، حيث يحذر الزوجات بقوله "ما تدخليش نفسك فى المفرمة" أى لا تكون الزوجة فى علاقة أشبه بالحرب النفسية مع الحماة، مما يهدد حياتها الزوجية بالانهيار
ويؤكد د. مدحت عبد الهادى أن الزوج لن يكون متناسيا أو غافلا لدور زوجته إن شعر منها بتقديرها واحترامها لوالدته، بل يكون ذلك متراكما فى أعماقه، له بالغ الأثر فى نفسه، الأمر الذى يجعله مقدرا لهذا الدور ومغدقا على زوجته بالحب والاحتواء فى ظل حرصها على أواصر تلك العلاقة. (نعم- لا)

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.