تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اختي المسلمه الاا سألت نفسك؟!

اختي المسلمه الاا سألت نفسك؟!

بسم اله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محد عليه أفضل الصلاة والتسليم وبعد
أرجو من كل من سيقرأ هذا الموضوع أن يكمله لأخره حتى يستفيد وأتمنى الدعاء لكاتب هذا لموضوع وناقله بالجنة
نهاية طريق الشهوات
كنت اشعر أن طريق الشهوات طريق ممتع ، طريق يمتد عبر عمر الإنسان – الذي يتخيل مع سكر الشهوة انه لن ينتهي-0
لكني شعرت انه طريق محفوف بالمخاطر العاجلة والآجلة ورأيت بعض الصور التي أودت بشرف بعض الفتيات ، بل أتعست حياتهن،
ومنها
فتاة تصحب صديقها! في خلوة محرمة ثم تقع في قبضة رجال الحسبة أو الأمن ، ويستدعى والدها إلى هناك فيفاجأ بهذا المشهد الذي كان يتمنى أن يواريه الثرى قبل أن يراه، فينعقد لسانه ، وينهار وهو الرجل القوي الصلب ، وتتدافع الكلمات والأنات على لسانه0
وينصرف يحمل ابنته ويحمل معها العار والهوان والأسى‘ وتعلم ألام هي الأخرى فينطلق لسانها (يا لينني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا)
وتبدأ رائحة الفضيحة في الظهور للناس من هنا وهناك فيزيد الناس فيها وينقصون، وتلوك القضية الألسن، وتغدو هذه الفتاة بقعة سوداء في تاريخ أسرتها وأهلها، كل ذلك بسبب انسياقها مع العاطفة والشهوة الحرام0وأيقنت أيضا إن سالك هذا الطريق إن فاتته الأولى فسيدرك الأخرى، فأولئك الذين أدركوا من شهوات الدنيا ماادركوا،وأصابوا ماأصابوا، ولم يأتهم مايعكر عليهم، أولئك تنتظرهم نهاية أليمه تنسيهم في لحظة واحده لذة الشهوات والنعيم الزائل0
عن انس بن مالك-رضي الله عنه-قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال ياابن ادم،هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول لا والله يارب، ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنةً فيقال له ياابن ادم، هل رأيت بؤسا قط؟هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لاوالله يارب مامربي بؤس قط ولا رأيت شدة قط} رواه مسلم
فما قيمة الدنيا بأسرها حين يكون مصيرها النسيان أمام غمسة واحدة في العذاب، فكيف بما وراء ذلك؟

عجبا لولئك الذين تقودهم شهواتهم عبر الطرق والزفة المظلمة الموحشة إلى نهاية مفزعة في الدنيا والآخرة،عجبا لهم إذ يشترون شقاء الدارين بنزوات طائشة سرعان ماينساها صاحبها لتبقى حسرة وندامة0
كنت كغيري من المسلمين اقرأ القران – إن قرأته قراءة جامدة،فلا أتدبر ولا أعي معاني كلام الله عز وجل،وذات يوم أتيت للسلام على جدتي،وإذا هي مطرقة تستمع مقرئا يتلو القرآن بصوت خاشع من جهاز التسجيل‘ وسمعته يقرا قوله تعالى{كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}آل عمران 185
فوقعت هذه الآية في نفسي موقعا،وحين انصرفت واستلقيت على سريري هذا الصوت الخاشع يتردد في ذهني، وشعرت بهول الأمر وفداحة الخطب، إنه الرحيل الذي لابد منه،إنها النهاية المحتمة على كل بشر في هذه الدنيا مهما علا شأنه وارتفع قدره0
يرحل الجميع00الشريف والوضيع،الغني والفقير،يرحلون من هذه الدنيا بخرقة بيضاء سرعان ماتبلى،ويوسدون الثرى0
حينها ماقيمة هذه الدنيا بأسرها؟ وهب المرء عمٌر فيها ماعمٌر ، وتمتع فيها بالشهوات والملذات فهي النهاية والمصير الذي ليس منه مهرب، وليته المثوى الأخير والنهاية الأبدية للمرء
إذا لهان الأمر وسهل الخطب لكنه بداية لما بعده من البعث والنشور والقيام بين يدي رب العالمين جل جلاله0ياأمة الله اقرئي ثم اعلمي واعملي عن عطاء بن ابي رباح قال قال لي ابن عباس-رضي الله عنهما-ألا اريك امراة من اهل الجنةقلت بلى،قال:هذه المراة السوداء، اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت اني اصرع واني اتكشف فادع الله لي 00قال"إن شئت صبرت ولكي الجنة،وإن شئت دعوت الله ان يعافيك"00فقالت:أصبر، فقالت اني اتكشف،فادع الله لي أن لاأتكشف فدعا لها" رواه البخاري ومسلم فيا سبحان الله امرأة سوداء تحملت الصرع وآلامه ولم ترض ان تتكشف وهي معذورة شرعا!!فما بال نسائنا اغرقن بالتبرج والسفور بل وسعين له زرافات ووحدانا بعد ان اجلب عليهن الشيطان-الرجيم بخيله ورجله-فيا ايتها المسلمة انقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى فلا تغتري بمالك ولا جمالك فان ذلك لايغني عنك من الله شيئا!!وإني انذرك واحذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم0 قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء وأعلمي أنك أعجز من ان تطيقي عذاب النار واستجيبي لمنادي الحق واعلمي امن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه وأن الاخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا فماذا تريدين اخيه من هذه الألبسة"بنطال 00لثام00عباءة مخصرة أو على الاكتاف" التي تشترينها بالمئات وأنت ستوضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة فهل تنفعك هذه الألبسة في ظلمة القبر؟!!أختي ألمسلمه إسالي نفسك في صراحة وخشوع وتفكر وخضوع : أين الآباء والاجداد0000؟ ستجدين الجواب مصحوبا بدموع الحزن00 وأزير القلوب على الفراق: هم تحت طيات الثرى والتراب، نعم هذا هو المصير
يا أمة الله كم في كتابك من خطأ وزلل وكم في عملك من سهو وخلل 00يذكر أن رجلا جاء إلى إبراهيم بن ادهم فقال أين العمران؟ فأخذه بيده حتى وقف به على القبور فقال له هنا العمران!!
أختي ألمسلمه وقفت على قبر من القبور قد اعد لدفن ميت فرأيت بين التراب المنثور خصلة شعر امرأة0ماتت منذ زمن الله اعلم به00!
فقلت في نفسي كم ياترى كانت هذه المرأة أو الفتاة تعتني بهذا الشعر الجميل وتمنع عنه كل أذى وكل مايذهب رونق وجماله ونعومته!!لكن انظري كيف حاله وقد اختلط بالتراب والثرى؟!!
فالبدار البدار يا امة الله ويا محمية هذا الدين ويا أمل هذه الأمة البدار البدار إلى توبة نصوح ورجعة صادقة لله تعالى من قبل أن يحين الحين ويبين البين قال تعالى{يا أيها الذين امنوا لاتلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون}

خليجية

امين يارب وياك حبيبتي
جزاك الله خير

[mark=FF9999]الشامخه[/mark]

بوركت بالخير

على مآطرحت

وجمعنا الله في جناته

[a7la1=FFFF00]غاليتي
شكرا مرورك
جزاك الله خير
[/a7la1]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.