[right]أصبح من المتاح الآن أن يختار الأم والأب نوع ط§ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ اللذان يرغبان فى إنجابه ، وبناءا على ذلك يتم تلقيح بويضة الأم ، بالحيوان المنوي المرغوب فيه ، ويتم تحديد الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم الذكرى y ، وتفريقه عن الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الأنوثة x ، وذلك من خلال احتواء الكروموسوم الأنثوي x على نسبة أكبر من الحامض النووي بنسبة 8ر2% عن الكروموسوم الذكرى y ، وبناءا على ذلك ، ومن خلال صبغة الحيوانات المنوية بصبغة الفلورسين ، وقياس نسبة الطيف الضوئي المنعكس منها بعد تسليط ضوء أشعة الليزر عليها ، يمكن تفريق كل من الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الذكورة ، عن الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الأنوثة ، بواسطة فحص يسمى " مايكروسورت " ثم عن طريق إدخال هذه النطفة فى الرحم كما يحدث فى حالة أطفال الأنابيب ، أو بواسطة الحقن المجهري ، يكمل الطفل فترة الحمل ، ليأتي كما رغبت الأم ، وكذلك الأب فى وجوده ، فهل يتعارض ط§ط®طھظٹط§ط± نوع ط§ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ مع المشيئة الإلهية فى قوله عز وجل " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ " سورة الشورى 49 ، وهل يمكن إذا ترك ط§ط®طھظٹط§ط± تحديد نوع الجنس فى ط§ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ القادم ، أن يؤدى ذلك إلى خلل فى التوازن البشرى على الأرض ، بحيث يصبح الذكور أغلبية فى وقت من الأوقات ، وتصبح الإناث أغلبية فى وقت آخر ؟
اتمنى ان ينجب كل شخص ماكتب الله له دون الاعتراض عن نوع ط§ظ„ظ…ظˆظ„ظˆط¯ [/right]
تسلمين حبيبتي.
فتيحة من الجزائر.
يعطيك العافيه
اللهم لا إعتراض على عطاياك
الحمد لله[/center]