شعر: سارة شلاح المطيري
يتغلغل الشعر في قلوب الناس راصدا كل لحظة حزن عابرة الى عالمها المجهول في محاولة لتحويلها الى صرخة مدوية تستنهض الهمم للخروج بنا من محيطها القاتم الى بر الأمان ,كما في تلك القصيدة التي دوزنتها الشاعرة سارة شلاح المطيري بحزن جارف معبرة عن ألمها وتعاطفها مع الطفلة ط§ط¨طھظ‡ط§ظ„ المطيري التي فقدت في مدينة المجمعة منذ ما يزيد عن الشهر ولازال البحث عنها مستمرا الى هذا اليوم، والشاعرة بهذه القصيدة تجسد أروع صور التلاحم وتؤكد دور الشعر الحقيقي في التفاعل مع الاحداث والتعبير بلسان المجتمع في الافراح والاتراح.
قلبي انفطر خوف وحزن وحيرة
جملة مشاعر داخل الروح تجتال
من يوم قالوا ط§ط¨طھظ‡ط§ظ„ الصغيرة
غابت وانا أردد من الحزن موال
طفلة ثلاث سنين ورده نظيرة
طفلة ولكن فقدها زلزل جبال
ونفس السؤال فكل يوم اثيره
وين اختفت لغز محير ولا زال
ومعقول هالعالم تخدر ضميره
وين الصحف واعلامنا وين الافعال
صارت مجرد بعض اسطر وسيرة
اعلامنا تكفى نبي وقفة رجال
في أول الصفحات صورة كبيرة
وبشاشة التلفاز بالصوت تنقال
والكل يبحث في ربوع الجزيرة
ما بين بر وبحر وسهول وجبال
وبقلب واحد نفتدي هالصغيرة
ورسايل بمجان ترسل بجوال
والله قهر والله وربي كبيرة
في عينها نظرة تبي فزعة رجال
وسلامتكم
وربي يصبر اهلها
وسلمت ابو عبد الملك على القصيده
وان شاء الله ترجع لاهلها سليمه
فمعظم المجتمع ينتظر رجوعها
وقصيدة بحق جميلة وتقشعر لها الابدان وسلمت اخي الكريم
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي