تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إقدع 00 عسى يقدع من راسك الذيب 00

إقدع 00 عسى يقدع من راسك الذيب 00

  • بواسطة
ابيات فكاهيه اتمنى تنال القبــول

واترككم مع القصــه ..

زار ضيدان بن صبحان العجمي

صديقه الشاعر سعد بن عبد الله العجمي

فتأخر عليه في تقديم القهوة والقدوع (( التمر ))

فأراد ضيدان ان يستفز صديقه بهذه الابيات , فقال

جاك المسير مالقى منك ترحيب
لاجبت له قهوه ولا من قدوعي

ياليتني دورت غيرك معازيب
جيتك جويع ورحت منك بجوعي

الظاهر انك ماتعرف المواجيب
لاشك طبعك يختلف عن طبوعي

حنا لاجانا الضيف ننفض له الجيب
ونجيب له من كل شكل ونوعي

فجاء سعد بالقدوع , وقال غاضبا :

إقدع , عسى يقدع على راسك الذيب
في خايع مابه من الناس دوعي

متعطلٍ في البر قبلي تناقيب
من ليلة الجمعة ليوم الربوعي

ومروك ناسٍ غايبٍ عنهم الطيب
وخلوك وحدك في مكانٍ يروعي

ثم جاك ذيبٍ ماسنونه بتركيب
ذيبٍ ولد ذيبٍ وشرسٍ قطوعي

سوى بك سواةٍ على غير ترتيب
يجزع لها قلب الشجاع البتوعي

ضيدان بن صبحان اللزيزي آلعجمي

و سعد بن عبدآلله آلهتلآني آلعجمي

شآعران كبيران و من اهم ما يعرف عنهم هي الترادد الشعري فيما بينهم مع العلم انهم صديقين رغـم فارق السن الكبير بينهم ..

و هذه المحاوره التي صارت بينهم في احد آلمقآهي

بدأ ضيدآن بقوٍله :

تطلب لي الشاهي و تطلب لك حليب
و آنا على الحليب كبدي ذايبه

انا احمد الله يوم مآ آنت بلي نسيب
يقطع صبي ما يقدرٍ شايبه

فرد عليه سعد الهتلاني بقولـه

قم اطلب لنفسك ترى ما انت بغريب
و لاني بطالبه لك و لآني بجآيبه

تبغى آلكفّيآآ يوم طرٍيت آلمشيب
و آتعبتني مثل الوزير و نايبه

فقال ضيدان :

في خوٍة الطيب انا مالي نصيب
و من خوة آلرديان نفسي طايبه

و قد كان ظني فيك للعله طبيب
و الا ريا بها مخطي و فيها صايبه

و رد سعد عليه بقوله :

كلٍ يبي يرمي رفيقه في قليب
و ابليس نوٍخ عندنا ركايبه

و علمته الممشى و سبقني في الخبيب
اللي علومه كل ابيها خايبه

وسلامة نواظركم 00
منقوول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.