يلعب ط§ظ„ط؛ط°ط§ط، دوراً أساسياً فى صحة النساء الحوامل، ويؤثر تأثيراً مباشراً على صحة الأجنة وهى فى أطوار نموها داخل الرحم، مما يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة، لذلك يولى الأخصائيون ط£ظ‡ظ…ظٹط© كبيرة للتغذية وينصحون الأمهات باتباع نظام تغذية متوازن يوفر لهن جميع الاحتياجات الغذائية بشكل يومى.
ومن المعلوم أن هناك تغيرات عديدة تطرأ على جسم المرأة الحامل، منها زيادة كمية الدم، مما يؤدى إلى مضاعفة الاحتياجات من الحديد، وانخفاض فى إفراز الحامض المعدى، مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى زيادة فى إفراز بعض الهرمونات، كما تؤدى أيضاً إلى نمو الجنين نفسه.
وتفرض هذه التغيرات الفيزيولوجية على المرأة الحامل اتباع نظام غذائى يرتكز على الهرم الغذائى من أجل ضمان صحتها وصحة الجنين.
وهذا ويوفر ط§ظ„ط؛ط°ط§ط، الصحى ط§ظ„ظ…طھظˆط§ط²ظ† للحامل جميع احتياجاتها من العناصر الغذائية ما عدا الحديد، ويضيف الدكتور المدنى قائلاً إن هذا النظام يعتمد على تنويع ط§ظ„ط؛ط°ط§ط، اليومى لتحتوى الوجبات على الخضراوات والفاكهة والحليب ومنتجاته والبقوليات واللحوم والحبوب والنشويات والسكريات، مما يوفر للجسم الكمية المطلوبة من البروتين (60 جرام) والدهنيات (73.3 جرام) والكربوهيدرات (325 جرام)، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
ويعتبر معدل السعرات الحرارية المطلوب يومياً لدى المرأة الحامل 2200 سعرا حراريا، وتؤكد إحدى الدراسات أن الحاجة إلى الطاقة عند المرأة الحامل تختلف باختلاف حجم الجنين، فكلما كان حجم الجنين أكبر، كلما احتاجت المرأة الحامل لكمية أكبر من الطاقة، وتعتبر الكربوهيدرات هى العنصر الغذائى المتواجد فى النشويات والسكريات هى المصدر الأساسى للطاقة عند الإنسان.
ويشير باحثون فى المركز التعليمى حول صحة الحوامل والأجنة فى الولايات المتحدة الأميركية إلى أنه ليس على النساء الحوامل التخلى عن جميع المأكولات والمشروبات التى يحبونها، والتى تحتوى على كميات كبيرة من السكر أو الدهنيات، ولكن بشرط الاعتدال، والتأكد من أن الجنين يحصل على كل الفيتامينات والمعادن والسعرات الحرارية التى يحتاجها.
أما بالنسبة للحديد، فقد أشارت دراسة إلى أن احتياجات المرأة الحامل التى تزن حوالى 55 كيلوجرام قبل الحمل للحديد هى 0.8 ملليجرام من الحديد يومياً فى الأشهر الثلاثة الأولى، و4 إلى 5 ملليجرام من الحديد يومياً فى الأشهر الثلاثة التالية وفوق الـ 6 ملليجرام من الحديد يومياً فى الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وتلعب السوائل دوراً أساسياً فى المحافظة على توازن صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل، فهى تنقل العناصر المغذية فى الأكل من المرأة إلى الجنين كما تساهم فى منع الإمساك والتهاب المثانة، والأهم من ذلك ، فإن الإكثار من شرب السوائل يمنع جفاف الجسم الذى قد يؤدى إلى حدوث تقلصات فى الرحم وإلى حدوث ولادة عاجلة.
أما بالنسبة للرياضة، فيقول الأخصائيون أنه لا ضير من ممارستها أثناء فترات الحمل الطبيعى، وذلك لأن الرياضة تساعد على تخفيف آلام الظهر ومنع الإمساك وتنشيط الدورة الدموية والشعور بالحيوية والنشاط، كما أنها تجعل عملية الولادة أسهل، ولكن يشترط أصحاب الاختصاص أن تكون التمارين الجسمانية سهلة وخفيفة مثل المشى والسباحة.
وأخيراً ينصح الأطباء المرأة الحامل بالإقلاع عن التدخين وعن تناول المشروبات الروحية، وذلك لأن الجنين قد يتضرر بطريقة مباشرة من ذلك، كذلك يوصى الأخصائيون المرأة الحامل بعدم تناول أى نوع من أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب