أُمي الحَبِـيْـبَـةُ أغْلا مَـنْ أُصاحِـبُها
فهي السَّـبيلُ إلى الرُّضوانِ أجْـنِيهِ
والله أمّـي فِــداكِ الـروحُ أبْــذِلُـهـا
مَهْـمـا بَـذَلْـتَ فَـكَـمْ جُـهْـداً بَـذّلـتيهِ
قَـبَّـلـتُ رأسَـكِ أمِّي هامَتي فَـطَئِي
أفْـضـالُ أمِّـي مُـحـالٌ أنْ أوافِــيـهِ
أمِّـي رِضاكِ ولا لي غَيْرَهُ هَـدَفٌ
نَـبْـعُ الْـحَـنـانِ فَـكَـمْ غَّـذَتْ مَعانِيهِ
يا زهرةَ القَلبِ نُورُ العَيْنِ خادِمُها
عَـطْـفَـاً بِـأُمِـي جَـنـاحَ الـذُلِّ أبْدِيهِ
عَـهْـداً رَصِـيـداُ مَدى الأيامِ أمْلَؤُهُ
مِــنْـي دُعــاءً يُــوافِــيـهـا أغّـذْيِـهِ
رَبَّـاهُ هَـبْها نَـعِـيْـمَ العَـيْـشِ أسْعَدَهُ
جَـنَّـاتُ عَـدْنٍ إلهَ العَـرْشِ تُعْطِيهِ