السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(فصل في المرأة الطائعة لزوجها وشدة عداب العاصية )
ينبغي للمرأة الخائفة من الله تعالى أن تجتهد لطاعة الله وطاعة زوجها وتطلب رضاه جهدها
فهو جنتها ونارها
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( أيما أمرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت ط§ظ„ط¬ظ†ط© )
وفي الحديث أيضا :
( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب ط§ظ„ط¬ظ†ط© شاءت )
وفي حديث آخر :
( إطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )
وذلك بسبب قلة طاعتهن لله ولرسوله ولإزواجهن وكثرة تبرجهن
والتبرج إذا أرادت الخروج لبست أفخر الثياب وتجملت وتحسنت وخرجت تفتتن الناس بنفسها فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها إستشرفها الشيطان )
وأعظم ماتكون المرأة من الله ما كانت في بيتها
وقال علي رضي الله عنه لفاطمة رضي الله عليها
( يا فاطمة ماخير للمرأة ؟ قالت أن لا ترى الرجال ولا يروها )
وكان علي رضي الله عنه يقول :
( ألا تستحون _ ألا تغارون ؟ يترك أحدكم إمرأته تخرج بين الرجال تنظر إليهم وينظرون إليها )
فإن أضطرت للخروج لزيارة والديها وأقاربها ونحوه مما لابد لها منه فلتخرج بإذن زوجها غير متبرجة وتغض طرفها في مشيتها وتنظر الى الأرض لايمينا ولا شمالا
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
قال _ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تؤدي المرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤديه قاتلك الله ويا بنية الويل لإمرأة تعصي زوجها )
وفي رواية
( قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارق الدنيا )
نقلته لكن بتصرف من كتاب
( كتاب الكبائر )
تأليف مؤرخ الإسلام الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي – رحمه الله –
المصدر
http://libya2030.com…read.php?t=7796