تتكسد مشاعري اليوم وتمتزج بخيوط الماضي
ولا يبقى سواء القلم صديقاً يطبطبُ تلك الجراح
يبعد عني اوجاع تلك اللحظات الأليمه
فتضل فؤادي وانفاسي مضطربه
وهمسي الرقيق ..محتاج إلى مياه تسحر فؤادي
لأظل انادي بكل جروحي غربتي هي روحي ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
على حدود الدنيا هذهِ المره
مع اللا شيء
والأوقات تشبه الأوقات
رتيبة .. ثقيله
تخشى الأختلافات
حولي كما في داخلي
متخم بالفراغ
انثر اشيائي
كي ارفرغ من الفراغ
أول مرة اشعر بان الصمت قاتل ومحترف
تجلد روحي الساعات
وهذهِ الهموم تبلدت في نفسي
لتوقظ الجراحات
هناك حيث لا يستطيع الطير بلوغه
تقبع افرادي وحياتي
وانا في غياهب النائيات
فراغ حتى دماغي
يتسائل اين افكاري !!
هل فررن ام هن نائمات !!
فأكتشفت اني
مسكونة بغربة ط§ظ„ط±ظˆط
بقلم شهريار
تغرسها بداخل جروحي ..
وتعبث بصديد اوجاعي ..
وانا اكره رغم ذلك ..
ان اذكرك بالكف عن العبث بجروحي ..
حتى ولو لحظة واحدة ..
لكي لا تندمل ..
وابقى تائها في غربة روحي ..
لا اجد لي مرسى ..
ولكن ..
مازالت بيني وبينك جذور ..
تمتد الى قلوبنا لتنتقل ..
مشاعرنا ولتحكي قصتنا علنا وسرا ..
ولكن مع هذا لا زلت اسير داخل غربة نفسي ..
لتفسير ذلك الغموض ..
دون ان اسأل نفسي ..
هل استمر داخل هذا العمق من الغربه ..
بين المجهول .. والمستحيل ..
ام ابحث عن مرسى .. لغربتي ..
سلمت يمناكي يا شهريار الاحساس
بقلم تلين القلوب القاسيه …
اعجبتني كلمات فعلآ رائعه بما تحمل
سلمت يمناااك
ولا تحرمينا من عطر بوحك
تقديري لك
والله يعطيك الف الف عافيه