الوسم: الشريعة

اما الزوجة فلها ان تستمتع بجسد زوجها في كل مواضعه وان يفعلا اي شي يثير شهوتها فكل الجسم حلال الا الايلاج في الدبر[/align]

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

ان من التعاليم الدينيةالتى يجب على المسلم ان يتعلمها هى مجموعة من الاوامر التى تساعد المسلم وتعينه على التربية السليمة ، والتى يكون اساسها سليما وتنشأ اجيالا قادرة على صنع ما عجز الاباء عنه .

نذكر بداية من تزوج امراة لعزها لم يزده الله الا ذلا .
والعز هنا المقصود به هو الجاه والسلطان والنفوذ والقوة ، لم يزده الله الا ذلا وهو ان دائما بحاجة اليها بحاجة الى ذلك الجاه والسلطان وتلك قوة النفوذ حتى يتسطيع تميرير طلبية من هيئة او مؤسسة ان يستغل اسم عائلتها ، وغيرها الكثير والكثير من المصطلحات والمسميات الذى نطلق عليها زواج المصلحة وهو من الزيجات الفاشلة ونهايتها الطلاق المؤكد فان زالت وانتهت المصلحة اصبح لا حاجة لوجود ه .
هذا هو المقصود من قول من تزوج امراة لعزها لم يزده الله الا ذلا .



قول ومن تزوجها لمالها لم يزده الله الا فقرا : وهى ان كانت غنية او فاحشةالثراء وتملك من المال الكثير والكثير وتزوجها من اجل هذا المال لكى يصنع نفسه كما يقول البعض بل هو فى ذلك مستغلا مالها لخدمة اهدافه الشخصية وسعيا وراء تلك الاهداف والطموحات الوهمية التى هى من الشيطان ومستغلا ل الامكانيات التى لدى زوجته يصبح فقيرا لكثرة حاجته الى مالها ، يصبح فقيرا لكثرة اسرافه فى هذا المال لأنه لا يدرك قيمته ولا يعرف حقيقة مصدره فاصبح مسرفا مبذرا ، يلعب القمار والزنا وغيرها الكثير والكثير ،وبهذا يصبح فقيرا لأنه طلب الغنى من غير ان يسال الله من الغنى الذى لا تنقص خزائنه شيئا .

وهذا تفسير من تزوجها لمالها زاده الله فقرا .





ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله الا دناءة :-
والمقصود هنا من تزوجها لحسنها اى لجمالها ولجماها الطاغى والذى هو فتنة تطغى على كل شىء .
لم يزده الله الا دناءة : فى وقتنا المعاصر هذا نرى ان رجلا عاديا او متسوط الوضع المادى او غنيا تزوج من فتاة طاغية الجمال واية الجمال ، فلو كان فقيرا معدوما لدفعها الى الرذيلة ليتكسب من جمالها هذا ويجبرها على عمل هى كارهة له ولكنها مجبرة عليه تحت الحاجة وتلبية امور الحياة ، فاصبح هذا الزوج يتكسب من الحرام فاصبح دنيئا فاسدا مفسدا .
اما لو كان متوسط الوضع المادى وراى ذلك الجمال فى زوجته لطلب منها ان تتودد وتتلاطف مع مديره او صديقه او عميله ليتم صفقة او ترقية او علاوة او اى ما كان الهدف الذى يسعى اليه ، فاصبح بهذا ديوثا يقرب زوجته الى الغرباء طمعا فى المال والمنصب ليعلو شانه اكثر من هذا ، فيصبح محبا للمال ومستغلا جمال زوجته ويتاجر بجمالها هذا وتتحول الى سلعة تباع وتشترى ومع مرور الوقت تصل الى اداة من المتعة ، واصبح دنيئا لقبوله التكسب والعيش على مال حرام والاكثر من ذلك انه ديوثا الذى لعنه الله ورسوله والمؤمنون .
هذا هو المقصود من قول من تزوجها لحسنها لم يزده الله الا دناءة .


قول ومن تزوج امراة لم يتزوجها الا لغض النظر او ليحصن فرجه او يصل رحمه بارك الله له فيها :-
ان المؤمن والمسلم الذى يتزوج ليغض بصره وتعفه من الحرام وهو الزنا ويصل رحمه اى يصل صلة الرحم ويتودد ويتقرب الى اهله واهلها لبارك الله فى زواجهم هذا وبارك الله فى جماعهم وصرف الله الشياطين عن ذرياتهما وعملوا على طاعة الله وطاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وتزاد حسنا وجمالا فى عين زوجها ويكون هذا نوع من انواع شكر النعم ، ومن نعم شكر نعمة ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ هو الاحسان او المعروف .
هذا غير انها تكون زوجة لزوجها فى جنة الخلد ويكون جزائهما الجنة بامر الله تعالى .
هذا معنى قول ومن تزوج امراهه لم يتزوجها الى لغض النظر او ليحصن فرجه او يصل رحمه بارك الله له فيها.

ونسبة الحديث هو من الاحاديث الضعيفة جدا ، فيه عبد السلام عبد القدوس يروى الموضوعات ، وقد ضعف الحديث جمع من اهل العلم منهم : الهيثمى ، وابن المنذر ، وذكره فى الاحاديث الموضوعة ابن الجوزى ، وابن عراق ، والشوكانى ، والألبانى وغيرهم من اهل العلم .

جاء فى صحيح الامامين البخارى ومسلم ورواه اصحاب السنن .
روى ابو داود والنسائى عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تنكح المرأة لأربع لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعنى كلمة تربت يداك : فى الاصل هو دعاء معناه : لصقت يداك بالتراب من شدة الفقر ان لم تفعل ، ولكن العرب اصبحت تستعمله لمعان اخرى مثلا كالمعاتبة والانكار ، وتعظيم الامر ، والحث على الشىء ( التشجيع ) وهذا هو المراد منها فى الحديث .
والله ورسوله اعلم

اجتهاد الفقير الى الله اخوكم محمد صقر