لما أسكن الله آدم وزوجته الجنة ونهاه عن أكل ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© وكانت شجرة غصونها متشعب بعضها من بعض وكان لها ثمر تأكله الملائكة لخلدهم
والله أعلم بهذه الشجرة:
إن الله عز وجل ثناؤه نهى آدم وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة دون سائر أشجارها فأكلا منها ولا علم عندنا بأي شجرة كانت على التعيين
لأن الله لم يضع لعباده دليلاً على ذلك في القرآن ولا من السنة الصحيحة
وقد قيل: كانت شجرة البر 0
وقيل: كانت شجرة العنب
وقيل: كانت شجرة التين
وجائز أن تكون واحدة منها
وقد اختلفو علماءالدين في تعيتها000
إذ لو كان في تعيينها فائدة لعينها الله سبحانه وتعالى ولكن الله سبحانه وتعالى نهاهم عن ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© المعينة التي عينها لهما فأكلا منها وسواء كانت هي التينة أو النخلة أو البر..
أو غيرها فليس هناك دليل صحيح يثبت هذه الشجرة0
وذلك علم إذا علم لم ينفع العالم به علمه
وإن جهله جاهل لم يضره جهله به والله أعلم.
ولا يترتب على ذكرها فائدة, ولا على جهلها مضرة.
حيث إن شجرة معينة عينها الله لهما ولم يخبرنا بها وإذا علمنا فلا ينفعنا هذا وإذا جهلنا فلا يضرنا 0
لكن العبرة في أن الله نهاهم عن ط§ظ„ط´ط¬ط±ط© فعصيا وأكلا منها فأخرج من الجنة
والعبرة أن من عصى الله تركت المعاصي عليه آثارها فالمعاصي لها شؤم وآثار والله تعالى أخرج آدم وحواء بالمعصية من الجنة فالمعاصي والذنوب لها آثار ولها شؤم هذه هي العبرة
أما أن تكون شجرة التين أو النخلة أو العنب فمعرفة ذلك لا ينفع، والجهل به لا يضر.
((دعواتكم))