حين نزل قوله تعالى ( اقرأْ ) كان أمراً واضحاً لنا جميعاً أن نسعى لطلب ط§ظ„ط¹ظ„ظ… والتوفُّر له ، لذلك كان يقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : ( طلب ط§ظ„ط¹ظ„ظ… فريضةٌ على كل مسلمٍ ومسلمةٍ ) .
فبالعلم تنتشر الأخلاق الفاضلة بين الناس ويحبون بعضهم البعض ، وبه تزدهر الأمة وتبلغ المكانة العليا بين الناس ، والعلم والخلقُ الحسن شيئان متلازمان ، إذ لا فائدة من علمٍ بلا أخلاقٍ ، ولا نهضة لأمةٍ عرفت الأخلاق ولم تعرف ط§ظ„ط¹ظ„ظ… ، بل إنَّه ليس من الممكن أن ينشأ علمٌ إلاَّ وقد اتصل بالأخلاق اتصالاً وثيقاً .
والعلم النافع لصاحبه لا بدَّ من أن يكون منطلقه وغايته الله تعالى ، فلا نفع من علمٍ يُراد به الدنيا وحدها خالصةً من دون الله تعالى ، فالعلم والعبادة والأخلاق من الأساسيات الواجبة علينا لنجد السعادة في دنيانا وأُخرانا .
فعلينا أن نبذل كل طاقتنا من أجل أن نتعلم ونصل الدرجة العليا ، ولا ننسى في كل ذلك أن نهذِّب نفوسنا وأخلاقنا .
__________________
واشكرك جزيل الشكر…
لأن الغالبيه بحآجه لتطبيق ماذكرتيه في موضوعك
في زمن شح فيه الاخلاق قبل العلم
وانداست كل مبادئ الاخلاق واصبح
شعارهم الاخلاقيه
اللهماارزقنا حسن الاخلاق وجنبنا النفاق وارزقنا من العلم اوسعه