والجماع محرم في هذه الأوقات كما هو معلوم
وتكون المرأة خلال هذه الأيام متعكرة المزاج ، عصبية ، كثيرة الضجر
وما إن تنقطع حتى يبدأ مزاجها بالاعتدال
وفي هذه الأيام – أي الأيام الأولى التي تلي انقطاع الطمث –
يكون احتمال حدوث الحمل ضعيفا ً جدا ً.
و في منتصف أيام الطهر تكون مرحلة التبويض،
وهنا احتمال الحمل كبير –
والأمر بيد الله عز وجل طبعا
وفي أيام الطهر هذه تكون المرأة قابلة للاستثارة
بمعنى أن الزوج إذا ما بدأ بالمداعبة والمطاردة
فإنها ستستثار وتتفاعل معه.
فإذا ما اقترب موعد الدورة ، و كانت المرأة في آخر أيام الطهر
فإنها تكون شبقة لدرجة شديدة.
و قد تطلب هي الجماع بنفسها – بطرقها الخاصة كالإغراء و التغنج
و في هذه الأيام يكون احتمال الحمل ضعيفا ً – آخر يومين –
لكن هذا المزاج ” الفريد ” ما يلبث أن ينقلب رأسا ً على عقب مع ثاني يوم – أي أول أيام الدورة –
حيث تصبح متنكدة من جديد, و لا رغبة لها في الكلام أو المزاح.
كما و أنها تبدو مرهَقة ، و نهايات شعرها متقصفة ، و وجهها شاحب.
لذلك لا بد للأزواج أن يرعوا زوجاتهم في هذه الفترة ،
فقد تصدر منها أشياء ليست من طبعها العام
ثم لا يلبث أن يبدأ بالارتقاء بمجرد انقطاع الحيض.
و ما إن تأتي الأيام الأخيرة حتى يصل المزاج ال.ي إلى أعلى درجاته
<font size="4">و فجأة يهوي المزاج إلى الأسفل من جديد
لكي تبدأ الأيام ” العجاف “.
و من خلال ملاحظتك لزوجتك على مدار الشهر
فبإمكانك أن ” تبرمج نفسك ” حسب حالتها.
يعني مثلا ً لو كانت زوجتك تأتيها الدورة في اليوم الخامس من الشهر القمري
فإن أشد أيام اشتياقها لك هو في 3 و 4 من كل شهر
فعليك أن تستغل هذه الأيام
>
>