استخدم الخبراء التصوير بالموجات ما فوق الصوتية لمعرفة ما الذى يجرى فى الداخل عند المجامعة، ووافق بعض الأزواج الذين يتميزون بالشجاعة على تصويرهم عبر جهاز الرنين المغناطيسى أثناء عملية الجماع.
ونظر البحث فى وضعيتين: وضعية الزوج من فوق، ووضعية المرأة راكعة على أطرافها الأربعة، بينما يأتيها الزوج من الخلف.
ويخبرنا المنطق أن هاتين الوضعيتين تتيحان الإيلاج العميق بما يحتمل وضع الحيوان المنوى بالقرب من عنق الرحم تماماً، أى عند فتحة الرحم.
وأثبت التصوير بالرنين المغناطيسى أن رأس العضو الذكرى يطال الفجوات بين عنق الرحم وجدران المهبل فى كلتا وضعيتى ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ المذكورتين، تضمن وضعية الزوج من فوق وصول العضو الذكرى إلى الفجوة عند مقدمة عنق الرحم، وتصل وضعية الإيلاج من الخلف الفجوة عند مؤخرة عنق الرحم.
من المدهش كيف أمضى الخبراء وقتهم فى هذا العمل، قد تكون ظˆط¶ط¹ظٹط§طھ أخرى، مثل الوقوف أو مثل أن تكون المرأة من فوق، جيدة كذلك فى توصيل الحيوان المنوى بالقرب من عنق الرحم تماماً، لكننا ببساطة لا نعرف ذلك بعد.