واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– اكتشف باحثون علاجين جديدين ظٹط³ط§ط¹ط¯ط§ظ† في طھط£ط®ظٹط± خطر تدهور ط§ظ„ط¨طµط± وفقدانه لدى الفئة الأكثر تعرضاً لخطر العمى بين مرضى ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ من الفئة الثانية، في دارسة تعد الأكبر من نوعها حتى اللحظة.
ويحدث ط¥ط¹طھط§ظ… الرؤية أو العمى، أو كما يعرف بالاعتلال الشبكي ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ diabetic retinopathy، عن تدهور في حالة الأوعية الدموية المغذية لشبكية العين، وهو عادة ما يحدث في كلتا العينين، وقد يحدث ط¥ط¹طھط§ظ… الرؤية نتيجة تكون أوعية دموية جديدة هشة تنمو فوق الشبكية، وتسمى هذه الحالة الاعتلال الشبكي الانقسامي.
وشملت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها، 2865 شخصاً من مرضى ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ الفئة الثانية، عانى أقل من 50 في المائة منهم، بشكل معتدل، من الاعتلال الشبكي السكري، في بداية الدراسة التي استمرت نحو أربعة أعوام، قام خلالها الباحثون بالتقاط صور للشبكية لتسجيل أي تغييرات قد تطرأ على الأوعية الدموية بالعين، وتقدم اعتلال الشبكية.
وقال د. ولتر أمبروسيس، من مركز باتيست الطبي التابعة لجامعة "ويك فورست"، والذي قاد الدراسة: "كثير من مرضي ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ يعانون من مشاكل الأوعية الدموية الدقيقة ، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الكلى وبتر أصابع القدمين والقدمين ، والمكان الوحيد الذي يمكنك مراقبة الأوعية الدموية الدقيقة هو الجزء الخلفي من العين."
وتابع: "ما رأيناه في العيون ويحتمل أن يكون مؤشراً على ما يحدث في أجزاء أخرى من الجسم."
وقدم المرضى في هذه الدراسة ثلاثة أنواع من العلاجات: علاج للسيطرة وتطبيع مستوى السكر في الدم، وعلاجات للسيطرة على ضغط الدم وجعله ضمن مستويات طبيعية، بالإضافة إلى علاج وهمي.
ووجد الباحثون أن العلاجين الأول والثاني أديا إلى وقف زحف تدهور ط¥ط¹طھط§ظ… البصر.
ويذكر أن داء ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ هو المسبب الرابع للوفيات في الدول المتقدمة، وأحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى والاضطرابات في النظر عند البالغين، والسبب الأول وراء بتر الأطراف.
وتؤكد العديد من الدراسات أن مرض السكر هو ثالث سبب في العالم لفقدان الإبصار.
ووجدت دراسة بريطانية حديثة أن مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ يضاعف خطر الوفاة من جراء أمراض القلب المختلفة.
وعزت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة "كامبريدج" العريقة، المرض إلى أنه يقف وراء حالة وفاة واحدة، بين كل عشر وفيات جراء أمراض القلب، أي ما يوازي 325 ألف حالة وفاة سنوياً بالدول الصناعية.