شهادة جامعية
من البيت للجامعة تحمل كتبها
ليتني الشنطة ولا حتى قلمها
يكتب رسائل غرام لمن عشقها
بنت الجامعة و يش بدلها
تلبس الفستان و البنطلون ضيق
و تسريحة الشعر تنافس بها جدتها
شيٍ عجيب خلاها تعصي الأم
و الزوج وبالتلفون تحدث صديقتها
عند الجامعة الشبان تناظرهم
يرمو ورق ولغة العيون تلاحظها
مع السائق جميلة تكتمل انوثتها
ترفع غطاء الوجه و تحلو ضحكتها
تلف المدينة تبحث عن مغازلها
ملت الجلوس و الدمعة ما تفارقها
تنزل السوق خفيفةٍ شمايلها
تحسب العيون كلها تلاحقها
و إذا جاء الخطاب الأم توهمهم
بنتها لا من الشرق و الغرب حدٍ عجبها
سعرها غالي لاجل معاها شهادتها
و يش تفيد و العنوسة ذبحتها
تريد ليلة الشبكة اعجب
تقاليد تحدث الناس عن مطالبها
و الوظيفة شرطها حتى تتم
دخلتها و عشرة آلاف على مرقدها
هذي عجائب المتعلمات في
بلدنا قضية صارت منه بطلها
ولكم تحياتي
بقلم / كنعان
حسين الغامدي
القدير حسين الغامدي
شكرا لك على ما خطه قلمك
دام الخاطر والقلم ودمت بخير
الف شكر
سبحان الله
راقية انت في حضورك وعذبة كلماتك
اعجز عن التعبير لفرحتي بما يكون منك
شكرا قد لا ترضيني في ايصال تقديري لك
لكن دعواتي لك بنور حياتك ويسر في خطى دربك
دمتي بصحة وعافية وحماك الله من كل مكروة
ولك تحياتي
كنعان