كشفت دراسةٌ طبيةٌ حديثةٌ على الخطة الوراثية لسرطان الثدي عن رؤيةٍ جديدةٍ في هذا المرض، في محاولةٍ لكشف حقيقته بصورةٍ أوضح وأشمل.
وأظهرت النتائج أن الأورام القاعدية، وهي واحدةٌ من أكثر الأمراض فتكاً تبدو أكثر شبهاً بسرطان المبيض، وقد استخدم العلماء ستة تكنولوجيات مختلفة لتحليل 348 ورم من النساء المصابات بسرطان الثدي كما بحثوا عن عيوب في الحمض النووي والبروتينات في الأورام.
حيث أكد العلماء أن هناك أربعة أنواع فرعية رئيسية لسرطان الثدي، وهي: كسيماترين A – القاعدية HER2 – اللمعية B- بالإضافة إلى جينات فريدة من النمطين الفرعيين.
وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تشكل خطوةً عملاقةً لفهم الأصول الوراثية للأنواع الأربعة الرئيسية لسرطان الثدي، وأشاروا إلى ضرورة فهرسة الأورام ومعالجتها على أساس الجينات التي تبدو معطلةً في الجسم وليس وفقاً لموقعها داخل الجسم.
تابعي الحملات التوعوية التي تستهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكوني نشيطةٌ لتحافظي على صحتك، مع التذكير أن سرطان الثدي لا يقتصر على النساء.
يارب مايضر حدا
بانتظار جديدك
يعطيك ألف عافية