فإذا كان السبيل شاقا عليك فالتمس أقواما صالحين يعينوك على هذا الأمر فيهم دلائل التقوى ، وإيثار الآخرة على الدنيا ، مُجْتمعين على نصح الأمة ، لايرجون أحدا فى معصية الله تعالى ، ولا يُقنِّطون أحدا من رحمته ، يرضون أبدا الصبر على البأساء والضراء ، والشكر على النعماء ، يُحَبِّبون الله تعالى إلى العباد ، بذكر أياديه وإحسانه ، ويحثون العباد على الإنابة إلى الله تعالى ، عِلما بعظمته ، وعظيم قدرته ، وعِلما بكتابه وسنته ، فقهاء فى دينه ، مُشفقين من الحِساب ، عُلماء بأمر الآخرة ، وأهاويل يوم القبامة ، وجزيل الثواب ، وأليم العقاب . فإذا تمكن اليقين بالله فى القلب ، وتم التسليم لله فيما يجرى به قضاؤه ، قوى خلق المؤمن فصار صابرا فى مواطن الشدة ، وشجاعا فى مواطن الحرب ، وأحب لغيره ما يحب لنفسه وكره مايكره لها ، وألـَف الناس وألـَفوه ، وهو ما يعلمنا أن نكون على الدوام مفتقرين إلى الله سبحانه وتعالى ، فى الشدة والرخاء ، وفى العسر واليسر ، وفى الصحة والمرض ، وفى الخوف والأمن ……. بل فى كل مناحى الحياة .
وأن دوام الإفتقار له عند المؤمن أركان أربعة :
علم يسُوسُه ، وورع يحجزه ، ويقين يُجَمِّله ، وذكر يؤنِسُه .
عزيزتي(بصمتي انا\ميمي)
يَعًٍ ـِِّـِِّـِِّطُْيَكَ آلعًٍـِِّـِِّآفْيَهٍَـِِّاستمري في عطااائك,,,
ميمي وضعت بصمتها هنا…………
(اتمنى تقبلي مانثرته نسكافهmهنا)
تُِِّْحٍّيَآتُِِّْيَ لكَـِِّـِِّ ًًاختك\ًميميًً