في مراجعة علمية جديدة، تُضاف إلى مجموعة مشابهة صدرت في السنوات القليلة الماضية، نشرت المجلة الأميركية للتغذية الاكلينيكية في عدد أكتوبر(تشرين الاول) نتائج الدراسة التحليلية للباحثين من جامعة جون هوبكنز الأميركية حول جدوى استمرار الكثيرين في عادة طھظ†ط§ظˆظ„ حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ للوقاية من، أو وقف تطور، إصابات أمراض القلب.
وبعد تحليل معلومات 16 ط¯ط±ط§ط³ط© علمية اكلينيكية، قال الباحثون إن محصلتها تُؤكد أن طھظ†ط§ظˆظ„ حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ لا تمنع ولا تُبطئ من تطور إصابات الشرايين بترسبات الكولسترول وظهور التضيقات فيها. وبالتالي فإنه لا جدوى من الانتظام في تناولها ابتغاء منع أو تقليل الإصابة بنوبات الذبحة الصدرية والجلطات في القلب أو حالات السكتة الدماغية أو الوفيات الناجمة عن أي منها.
وبالرغم من تصريح الباحثين أنهم تمنوا أن يجدوا ما يُثبت أن ثمة جدوى من طھظ†ط§ظˆظ„ حبوب فيتامينات مجموعة «بي» أو ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ ذات القدرات المضادة للأكسدة مثل فيتاميني «سي» و «إي»، إلا أن الدراسات الاكلينيكية على الناس، التي تمت في السنوات القليلة الماضية، فشلت في إثبات أي فائدة منها، بل إن الباحثين اكدوا ان مراجعة بعض هذه الدراسات تشير إلى أن طھظ†ط§ظˆظ„ الحبوب هذه قد يكون ضاراً بصحة الإنسان وصحة القلب على وجه الخصوص. وعبر الدكتور إليسيو غوللر، الباحث الرئيس في الدراسة من كلية جون هوبكنز للطب في بالتيمور بولاية فيرجينيا الأميركية، بالقول «أعتقد أن نتائج هذه الدراسات كانت سلبية بشكل واضح. وذلك بالرغم من اعتراض العديد من الباحثين عليها من ناحية أنه ربما تكون لحبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ جدوى في تخفيف سرعة التطور في ترسبات الكولسترول المُضيقة لمجاري الشرايين، وقولهم بأن عدم وجود أدلة من الدراسات هذه على تقليل الوفيات وحالات الإصابة بتداعيات تضيقات الشرايين كالجلطة القلبية أو آلام الذبحة الصدرية أو السكتة الدماغية إنما هو بسبب البدء في تناولها في مراحل متقدمة من الإصابة بأمراض الشرايين تلك».
* غذاء أم دواء
* لكن الباحثين عند المراجعات الدقيقة لم يجدوا ما يُثبت أنها توقف أو تخفف من تطور أمراض الشرايين تلك بأي حال. وهو ما قال الدكتور غوللر حوله إن النتيجة النهائية هي أنه لا فائدة. ومما تجدر الإشارة إليه هو أن عدم فائدة حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ لا يعني عدم فائدة ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ نفسها. وهو ما يجب العناية بإدراكه. فالباحثون حينما نظروا إلى طھظ†ط§ظˆظ„ حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ أو طھظ†ط§ظˆظ„ الخضار والفواكه والحبوب والبقول واللحوم وغيرها من مصادر ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ الغذائية، فإنهم وجدوا فروقاً واضحة في التأثير على صحة الإنسان، والدراسات السابقة حول أنواع شتى من السرطان أثبتت أن طھظ†ط§ظˆظ„ حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ تلك لا يُجدي بينما طھظ†ط§ظˆظ„ ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ نفسها من خلال المنتجات الغذائية الطبيعية يُجدي نفعاً ويُقلل من الإصابات، كما في سرطان الرئة أو المعدة أو غيره.
ولذا قال الدكتور غوللر «في الحقيقة إن تأكيد النتائج على أن طھظ†ط§ظˆظ„ حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ لا يُقدم شيئاً حميداً للقلب وصحته لا يعني أن ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ المتناولة من الأغذية لا أهمية أو فائدة لها» وهناك فرق هائل ـ على حد وصفه ـ بين كمية العناصر الغذائية كالفيتامينات في المنتجات الغذائية الطبيعية وبين كمياتها العالية في حبوب الفيتامينات، وبالتالي فإن ثمة تأثيرا مفيدا لما هو طبيعي من الفيتامينات.
والجانب الآخر في اختلاف تأثير حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ عن ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ الطبيعية للفواكه والخضار وغيرهما هو أن المنتجات الطبيعية من الأغذية تحتوي فيتامينات مع عناصر أخرى مفيدة كالمعادن والألياف والبروتينات والسكريات والدهون، مما يُسهل امتصاص الأمعاء لها ويُسهل عملها في الجسم، بخلاف حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ الصناعية والمُركّزة. ولذا كانت نصيحة الدكتور غوللر في الواقع نصيحة منطقية إذْ قال بأن المراهنة خاسرة على حبوب ط§ظ„ظپظٹطھط§ظ…ظٹظ†ط§طھ من أجل تحقيق الوقاية من أمراض شرايين القلب، وما يفعله من يلجأ إليها هو مجرد إضاعة للمال وهدر له، وربما أسوأ من ذلك بإيذاء الجسم وصحته.
واقترح بدلاً من إنفاق النقود في شرائها، القيام بدفعها كرسوم اشتراك في أحد الأندية الرياضية والقيام بالتمارين فيها. ونصح من يحرصون على صحتهم أن يُحافظوا على جوانب نمط الحياة الصحية كالامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة البدنية بانتظام وتناول وجبات متوازنة المحتوى من الأطعمة مع الإكثار من الفواكه والخضار والحبوب غير المنزوعة القشرة الخارجية لها.
ياحلووووووووووووووووووووة
ألف شكـر على الموضوع ,,
والله يعطيك العافيـــه ,,
[/CENTER]
والله يحميك من العيون الحاسده
واتمنى لك التوفيق
ومع خالص الشكر