دمتم سائقين و لكن ليس على طريقتي!!!!!
لن أبخل على إخواني بهذه النصائح حتى تكونوا سائقين.. لا يشق لكم غبار .
من أين أبدأ؟ من حزام الأمان. تخلص منه. لا حاجة لك به! بل دعونا لا نتسرع لا تضع حزام الأمان إلا باقترابك من رجال الامن و الدوريات.
هذه النصيحة الأولى..
لا تمل مازال الكثير.. هل تتذكرون تلك اللافتة العريضة التي تقول: السياقة أخلاق و ليست سباق! من وضعها حتما ليس بسائق, بل لا يفقه من السياقة شيئا…
استمعوا إلي جيدا هنا تكمن كل الإثارة و سر السياقة:
إذا كانت الطريق مكتظة لا ترحم من حولك و واصل إطلاق بوق سيارتك!!! لا تكتف بذلك , فقط السائق الضعيف من يرضى .. بالصبر و الانتظار. حاول المراوغة و التسلل بسيارتك مهما بدا لك هذا مستحيلا و لا تنس! أرجوك لا تنس أن تطل من النافذة و تسب أو تشتم أو تصيح ( و أحيانا هدد بالنزول)..
ما أروع ذلك حين أشاهده! و طبعا لا حاجة لي بالقول أن الكلام البذيء مسموح .. فما أكثر ما سمعناه في الطرقات و نحن مشاة فلما أمنعه الآن و أنا على وشك إخراج أكبر و أعظم مرجع سياقة في التاريخ!!!
حان الوقت لأخبركم عن بعض أسرار السياقة الخفية, بل لا أخفيكم سرا حين أقول بأنني أقدمها حصريا هنا على هذا المنتدى هدية لكل السائقين:
لا تتوان عن الإسراع 100 , 150 و أو حتى 200 لا يهم . المهم أن تسبق الجميع , أن تري لمن معك في السيارة أو حتى من يشاهدونك على الطريق بأنك لست من العامة بل أنت .. بطل سباق.
لا تتوان عن المخاطرة و التهور و التسرع.. لا شيء يعوض دقيقة في السياقة : زمن ضائع = مكان لركن السيارة ضائع.
لا تتوان عن السخرية من السائقات إذا أتتك الفرصة, لا حاجة لي للقول أنهن غبيات لا يفقهن من السياقة شيئا و ..و … المهم لقنهن درسا إذا سنحت لك الفرصة
لا تسمح أبدا لأي كان بأن يتجاوزك… لا ترضى هكذا إهانات. تذكر دوما أنت سائق.. لا يشق له غبار.
كن دنيئا وغدا حقيقيا إذا كان هذا يعني انك ستتمتع بالفرصة الجيدة للخروج من موقف السيارات ( الباركينغ ) باكرا أو لركن السيارة في مكان يعد فيه هذا… معجزة.
أخيرا , النصيحة التي لن تجدها في أي مكان آخر… هل تتذكر تلك اللافتة :السياقة أخلاق و ليست سباق؟ نعم. إذا استمع لي جيدا: إذا واتتك الفرصة, إذا كانت الطريق خالية, تراجع خمسة أمتار تقريبا.. ضع معدل السرعة في أقصى درجاته و وجه سيارتك نحو اللافتة …… و خلصنا منها. نفس الشيء مع اللافتة الأخرى : أبي نحن بانتظارك … لا أتذكر بالضبط ما كان ذلك الهراء في تلك اللافتة…
الآن, أستطيع أن أقول بأنني قد قدمت لكم أثمن و أغلى النصائح للسياقة بالطبع لمن لم يعرفها قبل قراءة هذا الموضوع. و لن أنس هذه العبارة جميع الحقوق محفوظة
أخي السائق , أختي السائقة
سياقتكم جعلت من الطريق جهادا يوميا نؤجر عليه
وشكرا ع المرور