تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخوف على الرزق

الخوف على الرزق

القرآن الكريم وحياتنا
لاشك ان الانسان تصيبه احيانا نزعات شك فى صدره فنراه خائفا على رزقه مع ايمانه بان الله تعالى هو الرزاق فهل يجرح هذا الاحساس بالخوف على ط§ظ„ط±ط²ظ‚ ذلك الايمان؟
يقول الاستاذ الدكتور مبروك عطية الاستاذ فى جامعة الازهر
الاحساس بالخوف على ط§ظ„ط±ط²ظ‚ فى ضوء عرض حياتا على القران الكريم وارد ولا يتعارض والايمان والدليل على ذلك قول الله تعالى فى سورة التوبة :"يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم "
والعيلة الفقر ومعنى ذلك ان خوف المؤمنين على قلة ط§ظ„ط±ط²ظ‚ وارد لوجود السبب الذى يؤدى الى تلك القلة وهو منع المشركين من دخول المسجد الحرام والمشركون كانوا ينعشون مكة اقتصاديا وبدءا من العام القادم لن يدخلوها فطبيعى يخاف الناس من الفقر المترتب على هذا المنع
فبث الله الطمانينة فى قلوب المؤمنين حتى يمنعوا المشركين من دخول مكة وهم على ثقة بان الله وحده قادرعلى اغنائهم من فضله
ولا يقولن جاهل لرجل بقال مثلا لا تبع لفلان وفلان وفلان غير المسلمين وسوف يغنيك الله من فضله فان مثل هذا الرجل قد فتح محله للناس كافة وعلى ذلك يجب ان يراعى الزيادة لا النقص لا على التجارة سبيل الغش والتدليس وانما على سبيل حسن التعامل والامانة والتجويد وغير ذلك من الامور التى يعرفها كل من كان له عمل له علاقة بالناس ،فالناس يحبون التاجر المتسامح الامين الرخيص سلعته الذى يتاسى بعبد الرحمن بن عوف-رضى الله عنه حيث سئل كيف صار صاحب ملايين؟ فاجاب بانه ما ادخر سلعة قط وكان يربح قليلا ويبيع كثيرا والقليل مع القليل كثير،وكذلك الحال مع كل تاجر الى يوم الدين فالبضاعة تتغير ولكن مباديء التجارة لا تتغير ومنها حسن خلق التجار والجهاد بالليل والنهار والله تعالى لا يضيع اجر من احسن عملا كما قال تعالى :"ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجرمن احسن عملا "
وليس فى ط§ظ„ط±ط²ظ‚ من شفاعة الا ان تكون مجتهدا فى تحصيله امينا فى سببه متو كلا على الله حق توكله فان جرحت شيئا من ذلك فلابد ان يكون فى صدرك شيء من ط§ظ„ط®ظˆظپ على رزقك ولا تقل اننى لا اخاف على رزقى فان ط§ظ„ط±ط²ظ‚ مضمون والله خير الرازقين وما شاكل ذلك مما ظاهره الحق وباطنه ضلال بسوء الفهم
من اجل ذلك علمنا ربنا تبارك وتعالى كيف نستقيم على منهج الدين فقال فى سورة الجن :"وأن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا"والماء الغدق يعنى الخير الكثير من الذهب والفضة والخيل والسيارات وكل متاع الحياة الدنيا وانما عبر بالماء لان الماء سر الحياة وسبيل الحصول على ط§ظ„ط±ط²ظ‚ الوفير الاستقامة على سببه فان كنت صاحب محل واعتدت على فتحه فى ساعة معينة فلا تتخلف ابدا عن تلك الساعة وليكن لك معهود مع الناس لا تخلفه فالله لن يضيعك

نقلا من الصفحة الرسمية للدكتور مبروك عطية نفعنا الله بعلمه وبعلوم ازهرنا الشريف

كل الشكر لروعة موضوعك ..

يعطيك العافيه

الشكر لله شرفنى وجودك وتنويرك للموضوع شكرا

موووضوع جميل جدا. .

وما أجمل الثقه بالله بأمورنا كلها ومن ضمنها الرزق

فالرزق مكتووب. .فما علينا غير السعي له

شكرا جزيلا. .وينقل الى القسم الاسلامي. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.