أيها الساكن في محيطات صمتي,,
أنر حنيني,,
وبرد الحيره التي تنتابني,,
أشعل في داخلي الشوق,,
وأرسم البسمه على شفاهي ,,
وغرد في آفاقي ..وأطرب سنين عمري,,
وحطم نوافذ البعد التي تفصل بيننا,,
والحواجز التي تحول دون لقاءنا,,
حبيبي
معك نسيت الأبجديات ولم يبقى سوى حروف اسمك هي التي سكنت في ذاكرتي
وارتبطت بحياتي وأصبحت ترددها شفاهي,,
معك انتهى الحزن في عالمي ..وأختفى الألم في داخلي.وزالت كل معالم الضياع من
دروبي ,,
كنت صوتآ شجيآمليئآ بالحزن..وهمآ يكدر القلب..وسنين ليس فيها اي شيئ من الارتياح
غريبه ,,غريقه,, في مسارات النسيان,,,!!
لكن,,,,,,!!!عندما ظهرت في بساتيني ..تحولت كل الايقاعات المتعبه الى همسات رقيقه
وكل الآلآم الى بهجه تخطت جميع الحدود
وكل الأحزان الى شلالات من الفرح تتدفق في ارضي وكل المآسي التي تحيط بي
الى سعاده..
أبحرت معها الى مرافئ الامل,,وموآنئ الراحه والأنس,,,,,,
ومن سنين الانطفاء
الى عمر مليئ بالسرور….
بااريج الفل والياسمين
وفاستنشقت عطرها
الخلاب
سلمت الانامل