ولهذا فلن أتحذ أي قرار بشأنه وسأتركه لأول مشرف يدخل عليه
أما رأيي فيه فأنا بنصحك انك تتقربي من دينك شوية وتبتعدي عن كل ما هو مثير
وأقول :
= عليك بالصيام فهو نعم الدواء فستجدين بعون الله بعد فترة أن النفس الأمارة بالسوء تهذبت وهدأ فورانها ، ويكفيك الوصية النبوية في قوله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منك الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم. ولا بأس أن تتابعي الصيام إذا لديك العزيمة في التخلص من هذه المشكلة .
= عليك بعدم الخلوة مع النفس كثيرا فهي جالبة للتفكير ومدعاة للعبث بالأعضاء
= لا تتحدثين في أمور الجنس ولا تجالسين البنات اللواتي يتحدثن فيه
= تجنبي إطلاق البصر إلى الصور أو المقاطع أو مايجلب الشهوة لأن العقل الباطن هو المؤثر الأكبر .
= عليك بالدعاء فهو سلاح المؤمن
الله يحفظج ويبعد عنج كل مايؤذي نفسج
بقولج نصيحة ان شالله تفيدج
ادعي الله دايما انه يرزقج الزوج اللي يعفج ويحصنج
وكوني على يقين بالاجابة بس انج تبتعدين عن الحرام
الله يوفقج ويسهل امورج
لست انت الوحيدة التي تمرين بمثل هذه الظروف التي تجعلك تمارسين العادة السرية بغض النظر عن النظرة الشرعية لها ولكنها المتنفس الوحيد للمتأخرين عن الزواج والمتهيجين جنسياً امثالك
انا لا اويدك بالاستمرار بممارسة هذه العادة ولكنني من اخوتي لكي … اتمنى ان لاتجعلي من عدم زواجك سبب وتبرير لسلوك مشين ينتهي بكارثة مميته
كل منا مبتلي …. وفي هذا الابتلاء امتحان من الله لصبره
تحياتي