تترادف العصور والأزمان واحدا تلو الآخر كصفحات كتاب يحكي قصصا مالم نعايشها لقلنا أنها من أساطير الأولين.
أحد تلك القصص الخالده هي أسطورة طµط¯ظ‘ط§ظ… , ذلك الرجل الذي كان حاكما لبلاد الرافدين لما يقارب الـ 24 عاما بقبضة من حديد وبقوة الرجل ذو القلب الجليدي الذي كان لا تهتز له شعره بقتله لـ 1000 رجل في سبيل أمن وإستقرار بلاده من الفتنه الطائفية التي اندلعت بعد سقوطه بلحظات.
كان إن ذُكر إسمه في طرقات العراق اهتزّت قلوب الرجال وكان إن حضر لمكان هابه أصحاب الشوارب مما مدّه في جبروته بقوة ظنّ فيها الخلد فكان من الذين يعيشون حياتهم كملوك عصور ماقبل التاريخ.
وكأي ملك ذا سلطان عظيم , كان لصدّام عده قصور في مختلف انحاء العراق وكان من أبرز القصور قصر محصّن ط¨ط¨ط§ط¨ظ„ التاريخية التي ذكرت في الكتب السماوية.
لم يدّخر صدام حسين جهدا في سبيل توفيل أفضل البمهندسين والبنّائين لبناء قصر بطابع قصور القرون الماضية ذات النقوش البارزه , بعدما كان دخول هذا القصر من سابع المستحيلات بالنسبة للعراقيين أصبح هذا الأعجوبه مكان لعبث العابثين بالجدران والأسقف والأرضيات سواء بالتكسير او بالكتابه عليها او بإتلاف مايمكن إتلافه وطبعا كل هذا بعدما تم نهب جميع المحتويات القيمة التي بداخله.
شاهد صور هذا القصر ط§ظ„ط¹ط¸ظٹظ… وآثار بابل وتذكّر قول الله تعالى : (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )).
م ن ق
حتى داره تفتقده رغم الدمار الا انه لازال باقي في مكانه هكذا هو في ذاكرتنا ..
يعطيك العافيه