يمر بمركز إرشاد الحجاج التائهين في منى في طريقه إلى مقر حملته وبينما هو يسير توقف قليلاً وطلب ماء للشرب وبعد ان شرب ماهي إلا لحظات وإذا به يلفظ أنفاسه حاول الكشافة جاهدين ان يقوموا بالإسعافات اللازمة ولكن الأجل المحتوم جعله ينتقل إلى الرفيق الأعلى محرماً وملبيا
صورة معبرة لرجل يرفع يداه بعد رمي الجمرات وهو يناجي ربه
لم يجد هذا الحاج من تكريم أو رد جميل لشاب الوطن أكبر من تقبيل رأسه تقديرا لدوره في المساعدة التي قدمها له ،عفوية القبلة ترجمت حجم المساعدة التي بذلها هذا الشاب دون ان يدرك الحاج بان ما يقوم به رجالات الوطن وجنوده من خدمة لضيوف الرحمن هو ديدن شرف تعاهد عليه ابناء المملكة بدءا من القائد الذي اختار بشرف لقب «خادم الحرمين الشريفين»…، شرف رعاية وتكريم الحجاج تاج يتزين به قادة وابناء المملكة، فالمشاهد المعبرة عن تفاني جنود وشباب الوطن في مساعدة ضيوف بيت الله كثيرة ، فما افرزته «الكاميرا» فيض من غيض.. تجسد حقيقة مسابقة ابناء خادم الحرمين على حسن ضيافة زوار مكة والمدينة من أجل أداء واجبهم الوطني والديني على اكمل وجه.
حاج يقبل رأس رجل امن
رجال الأمن في مشهد إنساني يقومون على حماية رضيع ووالده من ال.ة الاندونيسية عندما كاد يختنق وسط زحام شديد بالقرب من جمرة العقبة الاولى يوم العيد .
مقتبس من احد التعليقات
يعجز اللسان ويضيق البيان عن شكر السلطات السعوديه وأبناء بلاد الحرمين على ما يولونه من مجهود لخدمة ضيوف الرحمن و لا أجد أفضل ولا أحسن مما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال(من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء)
فجزاكم الله خيراً يا أهل هذه البلاد الطيبة
تينا
يعطيك الصحه
تنتووووتي
منورنين الصور جميعاااا