بِأَيِّ ظ…ظژط´ظˆط±ظژط©ظچ ظˆظژط¨ظگط£ظژظٹظگظ‘ ط±ظژط£ظٹظچ * طھظڈظ…ظژظ„ظگظ‘ظƒظڈظ‡ط§ وَلا طھظژط³ظ‚ظٹظƒظژ عَذبا
تَحِنُّ صَبابَةً في كُلِّ يَومٍ * إِلى حُبّى وَقَد كَرَبَتكَ كَربا
وَتَهتَجِرُ النِساءَ إِلى هَواها* كَأَنَّكَ ضامِنٌ مِنهُنَّ نَحبا
أَمِن رَيحانَةٍ حَسُنَت وَطابَت * تَبيتُ مُرَوَّعاً وَتَظَلُّ صَبّا
تَروعُ مِنَ الصِحابِ وَتَبتَغيها * مَعَ الوَسواسِ مُنفَرِداً مُكِبّا
كَأَنَّكَ لا تَرى حَسَناً سِواها * وَلا تَلقى لَها في الناسِ ضَربا
وَكَم مِن غَمرَةٍ وَجَوازِ فَينٍ * خَلَوتَ بِهِ فَهَل تَزدادُ قُربا
بَكَيتَ مِنَ الهَوى وَهَواكَ طِفلٌ * فَوَيلَكَ ثُمَّ وَيلَكَ حينَ شَبّا
إِذا أَصبَحتَ صَبَّحَكَ التَصابي * وَأَطرابٌ تُصَبُّ عَلَيكَ صَبّا
وَتُمسي وَالمَساءُ عَلَيكَ مُرٌّ* يُقَلِّبُكَ الهَوى جَنباً فَجَنبا
أَظُنُّكَ مِن حِذارِ البَينِ يَوماً * بِداءِ الحُبِّ سَوفَ تَموتُ رُعبا
أَلا يا قَلبُ هَل لَكَ في التَعَزّي * فَقَد عَذَّبتَني وَلَقيتُ حَسبا
وَما أَصبَحتَ تَأمُلُ مِن صَديقٍ * يَعُدُّ عَلَيكَ طولَ الحُبِّ ذَنبا
كَأَنَّكَ قَد قَتَلتَ لَهُ قَتيلاً * بِحُبِّكَ أَو جَنَيتَ عَلَيهِ حَربا
رَأَيتُ القَلبَ لا يَأتي بَغيضاً * وَيُؤثِرُ بِالزِيارَةِ مَن أَحَبّا
^
للشآعر بشآر بن برد
شعرآء العصر العبآسي
قصيده تحكي عتآب وحيره ولوعه
سلمت يمينك يآ النمر العربي~
ينقل لقسم الشعرآء