حدّقت النظر احترت اكثر
تمعنت أفكر
كل شيء يدعوني إليها
غريبة هي فتنتني جذبتني
بوشاحها الأسود
دنوت منها ارتعشت شفتاي ناطقة
هي معشوقتي سعيت إليها
ازددت منها اقترابا
استنشقت عبيرها ناغتني
فناجيتها حاكتني
فهمست لها بروح عطشه
تمردت أناملي تعبث بوشاحها
رفع وشاحها أمعنت النظر إليها
تهادى فمي يقبلها ارتعشت أعضائي
طار خدي على صدرها
تنهدت انتعش قلبي
ارتشفت منها نفس الشعور
اغرورقت عيناي بالدموع
امتزجت دموعي بها فعانقتها اكثر
حتى همت تحت وشاحها
التمست منها قليل الدفئ
ومع الانتظار انقطعت عن كل شئ
إلا عنها ونفسي الضائعة.
استشعرت ضعفي وعجزي
انهمرت دموعي
استلهمت بعض الرحمة
بذوبان القلب معها في العروج
حلقت في هيام العشق
اتصلت بخالقها لأول مرة
حتى أنطلق صوت الأذان
في المسجد الحرام
معلناً نهاية الاتصال والعناق
مع معشوقتي الكعبة
أهدى روحى لمن يجعلنى خادما لها[/align]
تقبل مروري
يسلم يــديك[/align]
كان مرورك لطيف
وما دونته كان كالوان الطيف
شاكر مرورك
اخوك
وهمى[/align][/a7la1]
مرورك هو العبير
يزهر متصفحى به دون الغير
والعطر منه يفوح
بشذى كريم ردودكم
شاكر تواصلك ومرورك
اخوك
وهمى