تمضي ساعات القلق ببطء شديد — رغبة هادئة وحزينة تريدك —
وغيابك يمنحها طابع الإستحالة —
أبقى حزينة كأجراس النسيان — تئن الأجراس — وأصرخ معها —
ويصرخ معي كل الوجود مطالبا بك —
أرهقني صبري —
وحيدة كأشجار الصبار في ليالي الشتاء —
يقذفني خوفي ويتقاذفني ذات اليمين وذات الشمال —
لا يزال للشوق معك قصة لم تكتمل فصولها —
احاورك بيني وبين نفسي —
أبحث عن كلي — عن بعضي —
فأجد بعضي وكلي قد رحل اليك —
سكنك —
استقر فيك —
وهجرني إلى الأبد —
أودعت فيك روحي وجسدي حتى اصبحت امتدادا لي —
وصرت أنا امتدادا لك —
أصبحنا سماء ممتدة بلا نهاية —
وجوه تليها وجوه —
وتبقى أنت !! وحدك حياتي وعالمي الدافيء —
وحدك الأه التي تسعدني —
تبقى الحزن اللامرئي —
ويبقى الحاجز مرتفع بيننا — غارقا في الرحيل —
اشتاق أن يرسوا —
لو سألوني يوما عنك فسينتفض القلب ويخيم الصمت —
وتمر لحظة رهبة من كل شيء —
سأنصرف معتذرة خوفا من افشاء سرنا أو تسربه —
أو هو الخوف عليك وعلى عيني من أن تفضح حبي لك —
فأنت الجرح الذي لا يقال والفرح الغير مفهوم —
أمتطي حروف اسمك وأمضي في دروب العدم —
أحملك في قلبي — فقد تعاطيتك حتى الادمان —
أتنفسك عبر شوقي —
أطمئن النفس بك ساعة قلقي وخوفي من القادم —
أرتدي حبك كلباس من الحنان —
حين يداهمني صقيع خوفي وأحزاني
زهرة الاردن
لقد كنت هنا
توقفت طويلآ
تقبلي حظوري سيدتي
واعذري سطوري
دمت بود
أسعدني مرورك ووقوفك الطويل على صفحتي
عن جد كلامك حلو — تسلم أخي