تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز و جل

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز و جل

صلاة ط§ظ„ظپط¬ط± هي ظ…ظ‚ظٹط§ط³ حبك لله عز و جل

إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة ط§ظ„ظپط¬ط± .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.

إن الإنسان منا إذا أحب آخر حباً صادقاً .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر فيه جُلَّ وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه ..
فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة ط§ظ„ظپط¬ط± .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟

دعونا نتخيل رجلاً من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل ليوقظه ويغادر – ويستغرق الأمر 10 دقائق – .. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يومياً .. وسيظل العرض سارياً طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري ..

ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل إيقاظ مديره يوما بدون عذر ..

إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا .. هل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟
ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟
ألن تحاول بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟

ولله المثل الأعلى .. فكيف بك أخي الكريم .. والله – سبحانه وتعالى – رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء .. نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فقد قال: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } .. أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في ساعة ط§ظ„ظپط¬ط± لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة ؟

حكم التفريط في صلاة ط§ظ„ظپط¬ط±

قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }
– إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء ..
ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة }
.. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟

لقد وصف النبي- صلى الله عليه وسلم – الذي يفرّط في صلاتي ط§ظ„ظپط¬ط± والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها … فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:
( ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من ط§ظ„ظپط¬ط± والعشاء ولو يعلمون ما فيهما يعني (من ثواب) لأتوهما ولو حبوا أي زحفا على الأقدام ) " رواه الإمام البخاري في باب الآذان.
إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) رواه الإمام أحمد في مسنده.

فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟
فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟

وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟

1- أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة ط§ظ„ظپط¬ط± يوميا .
2- أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس .
3- أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد ط§ظ„ظپط¬ط± يوزع الله أرزاق الناس .
4- أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر .
5- أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة .
6- أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم .

جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل

خليجية
منقول للفائدة

" ربنا اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي ربنآآآ وتقبل منا الدعااء"

تسلمين حبوبه وفميزان حسناتج

خليجية

يعطيك العافيه

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.