السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
قصه حقيقية حصلت أحداثها في الرياض
ولان صاحبة القصة
أقسمت على كل من يسمعها أن ينشرها للفائدة فتقول :
لقد كنت فتاه مستهترة اصبغ شعري بالأصباغ الملونة كل فتره وعلى الموضة واضع المناكير و لا أكاد أزيلها إلا لتغيير,
أضع عباءتي على كتفي أريد فقط فتنة الشباب لإغوائهم
اخرج إلى الأسواق متعطرة متزينة ويزين إبليس لي المعاصي ما كبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعة واحدة ,
بل
لا اعرف كيف الصلاة!!
والعجيب أني مربيه أجيال
معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في أحد المدارس البعيدة عن مدينة الرياض فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاه الفجر ولا أعود إلا بعد صلاة العصر,
المهم أننا كنا مجموعة من المعلمات,
وكنت أنا الوحيدة التي لم أتزوج,
فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل…
ومنهن التي في إجازة امومه,
وكنت أنا أيضا الوحيدة التي نزع مني الحياء,
فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,
ومرت الأيام وأنا مازلت على طيشي وضلالي,
وفي صباح أحد الأيام استيقظت متأخرة,وخرجت بسرعة فركبت السيارة,
وعندما التفت لم أجد سواي في المقاعد الخلفية,
سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد
ولدت,و…و…و
فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,
فنمت ولم استيقظ إلا من وعورة الطريق,فنهضت خائفة,
ورفعت الستار …..ما هذا الطريق؟؟؟؟
و ما لذي صاااار؟؟؟؟
فلان أين تذهب بي!!؟؟؟
قال لي وبكل وقااااحة:
الآن ستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيء………… قلت له وكلي خوووف
يافلان أما تخاف الله!!!!!!
أتعلم عقوبة ما تنوي فعله,
وكلام كثير أريد أن اثنيه عما يريد فعله,
وكنت اعلم أني
هالكة……لا محالة.
فقال بثقة إبليسية لعينة:
أما خفتي الله أنتي,
وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟
و لا تعلمين انك فتنتيني,
واني لن أتركك حتى آخذ ما أريد. بكيت…صرخت ؟؟
ولكن المكان بعيييييييييييييد,
و لا يوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد,
مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف,
رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء,
وقلت
بيأس واستسلام,
إذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!!
فوافق بعد أن توسلت إليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة الإعدام صليت ولأول مرة في حياتي,
صليتها بخوووف…برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,
توسلت لله تعالى أن يرحمني,
ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,
وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.
وأنا أنهي صلاتي.
تتوقعون ما الذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكااااااااانت المفاجأة.
ما الذي أراه.!!!!!
أني أرى سيارة أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!!
لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,
ولكن فرحت بجنون
وأخذت أقفز
,وأنادي
,وذلك السائق ينهرني,
ولكني لم أبالي به……
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقية وأخي الأخر الذي يسكن معنا.
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصي غليظة,
وقال أركبي مع أحمد في السيارة,
وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارته بجانب الطريق…… ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة:
كيف عرفتما بمكاني؟
وكيف جئت من الشرقية ؟
..ومتى؟
قال:في البيت تعرفين كل شيء
وركب محمد معنا وعدنا للرياض و أنا غير مصدقة لما يحدث. وعندما وصلنا إلى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,
ونزلت مسرعة
,مسرورة أخبر أمي.
دخلت عليها في المطبخ و احتضنتها و أنا ابكي واخبرها بالقصة,
قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقية,
وأخوك محمد مازال نائما.
فذهبنا إلى غرفة محمد و وجدناه فعلا نائم .
أيقظته كالمجنونة أسئلة ما الذي يحدث…
فأقسم بالله العظيم أنة لم يخرج من غرفته و لا يعلم بالقصة؟؟؟؟؟
ذهبت إلى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,
فسألته فقال ولكني في عملي لأن,
بعدها بكيت
وعرفت أن كل ما حصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الإثم .
فحمدت الله تعالى على ذلك,
وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد و المن.
بعدها انتقلت إلى منطقة عفيف و ابتعدت عن كل ما يذكرني بالماضي الملئ بالمعاصي والذنوب
سبحان الله و بحمده سبحان الله العليّ العظيم
وصلى الله على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
منقول للفائده
جزاكِ الله خير
جزاكى الله خيرا
لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلى واعلم