تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لماذا نقبل الحجر الأسود ؟

لماذا نقبل الحجر الأسود ؟

  • بواسطة
كان ط§ظ„ط­ط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ على جبل عرفة يوم الذر , ولما شهدت الملائكة على بني آدم جميعا , أمر الله تعالى الملائكة

بأن يكتبوا هذه الشهادة على رق أبيض وأمر الله تعالى ط§ظ„ط­ط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ بأن يفتح فاه , فألقموه ذلك الرق قال تعالى :

" في رق منشور "

ولما قبل عمر رضي الله عنه ط§ظ„ط­ط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ قال : والله إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولا تنفع , ولولا أني رأيت رسول الله

صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك , فقال له على إبن أبي طالب كرم الله وجهه : لا يا عمر , إنه يضر وينفع , فإن الله

لما أشهدنا على أنفسنا يوم الذر , أمر الملائكة بالشهادة علينا , فقالوا : " شهدنا " فقال الله عزوجل " أن تقولوا

يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " .

ثم جيء بالحجر ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ , وكان له يومئذ عينان وفم وشفتان , فقال له الله تعالى : افتح فاك , وأمر الملائكة أن

يلقموه ذلك الرق , وأقفل فاه , وقال الله تعالى للحجر ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ : " تشهد للموافاة لمن وافاك يوم القيامة " فقال له

عمر : ما بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن .

فنحن إذ نقبل ط§ظ„ط­ط¬ط± ط§ظ„ط£ط³ظˆط¯ اليوم , لانقوم بطقوس وثنية , كما يزعم بعض أعداء الله , بل إننا نقبله اتباعا لسنة رسول

الله صلى الله عليه وسلم ولأن ذلك ط§ظ„ط­ط¬ط± هو الذي شهد كل أرواحنا يوم الذر , ولأن شهادة الملائكة علينا محفوظة

في جوفه ولأنه سيشهد لمن يقبله منا بالموافاة يوم القيامة , وإننا كلما نقبله نجدد شهادتنا لله تعالى بأنه ربنا كما

أشهدنا الله تعالى على أنفسنا يوم الذر .

[align=center]ماذا حدث يوم الذر :[/align]

قال الله عزوجل : " وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى

شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف 172

وأخرج الإمام أحمد في المسند عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان – يعني عرفة – فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها , ونثرهم بين يديه كالذر , وأشهدهم

على أنفسهم : ألست بربكم قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " .

الله تعالى أحيا الناس جميعا ( بني آدم كلهم ) أرواحا وذوات إنسانية , وليسوا أجسادا يوم الذر

وأشهدهم على أنفسهم , وفي ذلك الدليل على أن الله تعالى أحيا كل ذات إنسانية , واعية وعاقلة مدركة ومنيرة

بنور الروح , ثم أماتهم يوم الذر , ثم أحياهم في الحياة الدنيا في عصورهم , وجعل لهم أجسادا مادية , ثم أماتهم

في الدنيا كما قال تعالى " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " غافر11

فالإنسان في هذه الحياة الدنيا عاش حياتين , ومات موتتين .

[align=center]بقلم

د أحمد شوقي ابراهيم [/align]

مشكور ه وجزاك الله الف خير

عفوا اختي الحبيبة عسلونة

لقد سعدت وسررت بمرورك الكريم

بارك الله فيك

مالت عليك أغصان الجنة وهب عليك من نسيمها وأسكنك الله فسيح جناته

مشكوره اختي
وجزاك الله كل خير
والله هادي معلومات جديده اول مره اعرفها

يسلمو
ننتظر جديدك
دمت بالف خير

[align=center]بارك الله فيك سومة
ويسر لكي الخير أينما كنتي
وجعله في ميزان حسناتك
ألف شكر المعلومات القيمة
والطرح المميز للموضوع[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.