يقع هذا الوادي في صحراء مصر. وقد وُجد به كم هائل من الحفريات ونوعيات غريبة لها. منها حيتان برية قديمة تعود إلى العصر الجيولوجي “الآيوسيني”. هذه ط§ظ„طظٹطھط§ظ† تطورت ونزحت إلى المحيطات لتصبح ط§ظ„طظٹطھط§ظ† المائية التي نراها اليوم. كما وُجد بالوادي حفريات لحيوانات وزواحف أخرى مثل بقر البحر، فيل الموريثيريوم، التماسيح وثعابين البحر. كانت جودة حفظ هذه الحفريات عالية جداً مما مكن العلماء من التعرف على مدى تطور هذه الحيتان.
يعد وادي ط§ظ„طظٹطھط§ظ† أحد المناطق الطبيعية المهمة المدرجة ضمن قوائم التراث العالمي من اليونسكو والتي تردد اليوم أنها ضمن المناطق التي هددت اليونسكو بإخراجها من قوائمها .
تم اكتشافه عام 1903من خلال المسح البيولوجي بمصر وعثر على حفريات للحوت"الباسيلوسورس".
يقع داخل محمية وادي الريان علي مساحة 1759 كيلومتر بالفيوم على بعد 150 كم من القاهرة.
ويحتوي علي حفريات لعروس البحر وأسماك القرش وأحياء بحرية عاشت قبل حوالي40 مليون سنة
وقال الدكتور أحمد عيسي وزير الأثار إن اليونسكوطالبت بالتعامل مع مناطق التراث لدينا ومنها وادي ط§ظ„طظٹطھط§ظ† بشكل جيد حتي لا تصبح مهددة بالخروج من قوائم التراث .
وترتبط قصة وادي ط§ظ„طظٹطھط§ظ† بالتغيرات التي حدثت قبل وأثناء وبعد تكون الصخور فمنذ 40 مليون سنة حدثت عمليتان جيولوجيتان غيرتا وجه الأرض,’العملية الأولى أرست الشكل القديم للأرض والثانية أوضحت التغيرات التي طرأت بصورة مستمرة.
ويقع وادي ط§ظ„طظٹطھط§ظ† داخل محمية وادي الريان والتي تغطي مساحة 1759 كيلومتر بمحافظة الفيوم على بعد 150 كيلومتر من القاهرة بمصر، وفى العام 2024م تم تصنيف منطقة وادي ط§ظ„طظٹطھط§ظ† كمنطقة تراث عالمي واختارتها اليونسكو كأفضل مناطق التراث العالمي للهياكل العظمية للحيتان.
ويشتهر الوادى بوجود بحفريات حيتان كاملة كانت تعج بها المنطقة قبل 40 مليون سنة عندما كان الوادي يقع تحت محيط ضخم (بحر تيث) بالإضافة إلى حفريات بحرية عديدة يمكن رؤيتها في المتحف المفتوح الذي يتيح للزائرين إمكانية رؤية ط§ظ„طظٹطھط§ظ† وعدم المساس بها لحمايتها.
وتم اكتشاف حفريات وادى ط§ظ„طظٹطھط§ظ† في عام 1903 بواسطة العالم بيد تل من خلال المسح البيولوجي بمصر وقد عثر على حفريات للحوت المعروف باسم الباسيلوسورس إيزيس والتي يصل طوله إلى 18 متراً وحوت الدوريودون اثروكس وهو أقل حجما وقد عرفت كأنواع جديدة للحيتان في متحف التاريخ الطبيعي بلندن عام 1902م.
وفي عام 1989م اكتشف فريق العمل المكون من علماء الحفريات المصريين والأمريكييين أول عينيات مائية لهيكل الحوت الباسيلوسورس والدوريودون أثروكس بأرجلها وأقدامها الصغيرة، وفي عام 1996 تم اكتشاف حوت أخر قديم يبلغ طوله 5 أمتار هو حوت اتشيرنوس سيمونس
وفي عام ****م تم اكتشاف أول حفرية من الثدييات البحرية وهي من اجداد الفيل وتعرف باسم بيراثيرم وفي عام **** تم تسمية الحوت الذي يبلغ طوله 10 أمتار باسم ماسوا سيتسي ماركجريف، وقد قام فريق البعثة برسم خرائط بأكثر من 400 حوت وعجل البحر في الوادي.
وأكد العلماء أن وادي ط§ظ„طظٹطھط§ظ† هو موقع استثنائي لدراسة الحياة القديمة نظرا لوجود عدد كبير من الحفريات عالية الجودة تصل إلى أكثر من 400 حفرية للهياكل العظمية للحيتان وتم العثور على حفريات لعروس البحر وأسماك القرش وأحياء بحرية أخرى، والتي تصور نشاط هذه الكائنات التي عاشت منذ أكثر من 40 مليون سنة وأسلوب حياتها وتحويلها من حيوانات أرضية إلى حيوانات بحرية
وتعد المنطقة هي الأكثر عدداً وتركيزاً وجودة الحفريات مقارنة بالمواقع الأخرى وكذلك وجودها في منطق محمية ذات جذب وتمثل أهمية كبيرة التراث العالمي.
ويعتبر وادى ط§ظ„طظٹطھط§ظ† بيئة طبيعية للحيوانات المهددة بالانقراض مثل الغزال الأبيض والغزال المصري وثعلب الفنك وثعلب الرمل والذئب والطيور المهاجرة النادرة مثل صقر شاهين وصقر الغزال والصقر الحر والعقاب النسارى وأنواع أخرى من الطيور المهاجرة مثل أنوا ع البط والسمان والتفلق وأنوا ع البلشون والعنز وغيرها. ومن النباتات البرية مثل: الأتل – الرطريط الأبيض – العاقول – السمار – الغاب – البوص – الغردق – الحلفا.