فعلاقتها ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© مع زوجها يجب أن تتسم بالتكامل، و المرونة، والتناغم، و يجب أن تكفيه احتياجاته و غرائزه حتى تكتمل الأريحية ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© و العاطفية والنفسية بينهما.
لكن…
بالوقت ذاته يجب أن تحيط هذي العلاقة الحميمية بوشاح ط§ظ„طظٹط§ط، الذهبي مما يزيدها أنوثة و يزيد زوجها رجولة و يزيد العلاقة الودية بينهما.
و هذا يتم بعدم المبادأة و المفاتحة بالعلاقة الحميمية من قبل المرأة، بل تكون المفاتحة و المبادئة من جهة الرجل، فليس من طبيعة المرأة المبادرة و الإرغام و إنما هذا يكمن بطبيعة الرجل الغريزية.
و تدين المرأة للدين بهذه الصفة التي تسمو بها في عين زوجها و المجتمع على كل الأصعدة.. و من المؤسف حقا أن تخلع بعض النساء هذه الهالة الللازوردية من حولها ..فباتت تلبس و تمشي و تضحك و تتصرف بعيدا عن قدسية هذه الصفة .. في البيت و في الشارع .. ولعل مجالس النساء أكثر ما تشهد بانجلاء هذه الصفة …
و قد قيل أن من علامات يوم القيامة أن تُرفع الأعمال الصالحة حتى لا يبقى منها شيء، و لعلّ من أول هذه الأعمال الصالحة هي الحيــــــاء … و صدق كل من يقول المثل الشهير .. الدنيـــا بآخــر وقتـــــا.
يعطيكم الف عافيه
ويارب ما نتحرم من نصايحك الحلوه