وهناك بعض الأفعال التي تعبر عن أن ط§ظ„ط·ظپظ„ يغلب عليه النعاس ومن ضمنها فرك العينين والتثاؤب، وتوجيه النظر بعيدا واللعب بيده في أذنيه، وبداية من الأسبوع 6 إلى 12 يجب ألا تنتظر الأم حتى ينام طفلها تماما، بل تكتفي فقط بأن تهدئه حتى يدخل في النعاس وتتركه في سريره الخاص، ليخلد للنوم بمفرده.
عندما يستيقظ ط§ظ„ط·ظپظ„ في الليل، يمكن الانتظار لبضع دقائق فلا يفضل التسرع في إشعال الضوء، حتى تعرف
الأم إما إذا سينام مرة أخرى، وإن استمر بكاؤه، ربما يكون جائعا أو بحاجة إلى تغيير الحفاضة. كما تستطيع الأم أن تنظم نوم طفلها من خلال تعليمه الفرق بين الليل والنهار، يجب أن تجعل النهار أكثر حيوية وتثير انتباهه عن طريق تغيير ملابسه عندما يستيقظ للإشارة إلى بداية يوم جديد، واللعب معه قدر المستطاع، وتسمح له بسماع قدر من ضوضاء الحياة اليومية، مثل الراديو أو صوت الغسالة، وتمييز إضاءة اليوم بحيث تكون مشرقة.
وعلى عكس الليل، فعلى الأم أن تبقى هادئة عند إطعام طفلها، وخفض الأنوار داخل المنزل، كما تعمل على التقليل من الضوضاء اليومية، وعدم التحدث معه كثيرا، وإعطائه حماما دافئا وتغيير ملابسه إلى ملابس النوم للإشارة إلى نهاية اليوم، فيعمل كل هذا على تنبيه ط§ظ„ط·ظپظ„ لفهم أن الوقت هو للنوم.
سلمت أنااملك وسلم نبض قلمك ,
كارينيه
مرحباً بكم
وشكراً لمروركم الراقي
مع كل الود والتقدير