وظاهرة ط§ظ„ط´ط¬ط§ط± هي حالة تظهر في الشارع وفي المدرسة ولا تقتصر على المنزل فقط ويعتبر علماء علم النفس والتربية أن ط§ظ„ط´ط¬ط§ط± ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل فإذا زادت الحالة عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة ،وللمشاحنات بين الأخوة جانب إيجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة.
ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادة عندما يكون غاضبا أو خائفا أو قلقا أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين ، وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء، وعلى الأم في حال الشقاق والعنف بين الأخوة أن تعلم أن ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ يجب أن يدركوا أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وأن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم والسيطرة على هذا الشعور في تعاملهم مع الآخرين.
ولكن كيف يتم إقناع طفل صغير بهذه الأمور الصعبة والمعقدة ؟
الجواب على هذا السؤال هو أنه يجب على الأم أن تحافظ على هدوئها لتقنع الطفل أن أعتراضها هو على عنفه وليس على شخصه وأنها تحبه ولكنها لا تحب تصرفاته العنيفة ويجب على الأم أن تصر دائما على نهيه وتأنيبه على السلوك غير المحبب وعندما تكون ردود فعله على ذلك قوية وعنيفة، يجب على الأم تجاهله تماما حتى يعود لهدوئه وعند ذلك تضمه لصدرها وتشعره بحبها الشديد له، كما يجب على الأم لعلاج مشكلة الشقاق والعنف أن تعدل في معاملة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ في كل شيء وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم وأن تستمع لآرائهم وتناقشهم فيها وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم وأن توجد جوا من التفاهم من خلال توزيع المسؤوليات والحقوق داخل المنزل.
ღيعطيك.العافيه ღ