تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حائرة!ماذا بعد استئصال الرحم؟

حائرة!ماذا بعد استئصال الرحم؟

نفسى حد يرد عليا ماذا بعد ط§ط³طھط¦طµط§ظ„ ط§ظ„ط±ط­ظ…طں يعنى هل يؤدى الى السمنه ؟ هل يؤدى الى الاكتئاب؟
هل يؤدى الى فتور العلاقة بين الازواج؟……..واذا كان يؤدى الى احد هذه الاشياء . فما الحل ؟؟؟
افيدونى .

يجب أن تعرفي بأن الطمث سينقطع عنك. و ستفقدين مقدرتك على الإنجاب.

سن اليأس أو سن الضهي لن يأتي فورا.

الأمر يتعلق بما إذا كان الجراح قد حافظ على المبيضين أم لا. بقاء المبيضين يسمح ذلك باستمرار إنتاج الهرمونات النسائية. فتستفيدين منها بالكامل و لكن دم الطمث لا يخرج. لا تقلقي من هذا الأمر فهو شيء طبيعي و لا يؤثر على صحتك. فقد فقدت فقط العضو الذي ينتج دم الطمث الذي اعتدي عليه.

أن كنت قد وصلت إلى سن اليأس "الضهي" فإن استئصال المبيضين لن يؤثر عليك.

الحياة الجنسية بعد استئصال الرحم.
فيما عدى الحالات التي تترافق بها العملية مع جراحة مهبلية خاصة، كما هو الحال عند علاج الهبوط التناسلي. فإن المهبل يحافظ على قوامه السابق للعمل الجراحي. هذا يعني أن حياتك الجنسية لا تتأثر بعد شفاء الجرح المهبلي. و مشاعرك الجنسية لا تتبدل. و زوجك لا يشعر بفرق. الشيء الوحيد الذي طرأ عليك هو غياب الطمث. بل العكس، هذا يسمح لك بممارسة حياتك الزوجية و شعائرك الدينية دون قلق.

من بين الأسئلة التي تطرحها السيدات بعد عملية استئصال الرحم:

هل سيزيد وزنها؟
بالواقع أن هذه العملية لا تؤثر أبدا على الوزن و السمنة. أن لاحظها البعض فالأمر سببه اقتراب سن الضهي. و اختلاف النظام الغذائي بسبب التقدم بالعمر.

هل سيترك استئصال الرحم فراغا بالبطن؟
هذه فكرة خاطئة، لأن باقي الأعضاء من أمعاء و مثانة ستملأ الفراغ فوراً.

هل سيحصل سلس بالبول بعد العمل الجراحي؟
الأمر مختلف من سيدة لأخرى. غالبا ما تريح العملية المريضة من هذه المشكلة أن كانت تعاني منها قبل العمل الجراحي لأن الرحم، و خاصة أن كان كبير الحجم بسبب الورم الليفي، كان يضغط على المثانة و يحرم المريضة من إمكانياتها على حبس البول.
و لكن لا يخلوا الأمر بأن بعض النساء قد تعاني من هذه المشكلة بعد العملية لأن استئصال الرحم قد يخل من تماسك أعضاء الحوض مع بعضها مما قد يسبب هبوط تناسلي و سلس بول. نكرر أن هذا قد يحدث أحيانا و لا يعني خطأ جراحي. الأمر يعتمد على مدى تماسك الأنسجة، و هذا أمر خاص بكل فرد.

التعصيب و النرفزة؟
أن هذه العملية لا تسبب مشاكل نفسية، الأمر يعود إلى نفسية المرآة بحد ذاتها.

مخاطر العمل الجراحي:
استئصال الرحم هي عملية شائعة. و يطبقها الجراح النسائي كثيرا. و التطور التقني الطبي جعل منها عملية سهلة. و لكن لا يوجد بالطب أي عمل جراحي احتمال خطره صفر.

يوجد مخاطر مرتبطة بالتخدير، يمكن التحديد منها بأخذ كامل الاحتياطيات. و لكن لا بد من يطرأ أمر طارئ من آن لآخر دون أن يوجد أي عنصر ينبه إليه.

مخاطر العملية بحد ذاتها قد تنتج عن أمكانية جرح أحد الأعضاء المجاورة، أو نزيف طارئ، و لكن هذا نادر لا يتجاوز 1% من الحالات و يمكن تبديره و بالنادر جدا جدا أن يخلف عواقب دائمة.

كما قد يحصل التهاب جرثومي، أو ورم دموي بالجرح. و هو أيضا يشفى بسهولة.

كأي عمل جراحي قد يحصل تخثر بالأوردة و قد تهاجر هذه الخثرة لتسبب صمامة. و هذا أيضا نادر جدا، و غالبا ما يكون سببه البدانة أو سوء حالة الأوردة. و لهذا تعطى الأدوية المميعة للدم بعد العملية، كنا ينصح بالقيام من السرير سريعا لنفس الهدف.

شكرا جزيلا للاهتمام بالرد مع العلم باننى مازلت فى الثلاثين من عمرى وتم الاستئصال للرحم والمبيضين والقناتين نتيجة خطأ جراحى اثناء الولادة

الله لايبارك في اللي عمل العمليه حرررررررررررررررام عليه هي الناس عندهم لعبه
الله يشفيك ويعافيك ولاتفكري في انك فقدتي الرحم من اجل ان لايؤثر على نفسيتك

شكرا اخت بيسان على الرد وانا الحمد لله متأقلمه مع هذا الوضع والحمد لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.