تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل يجوز للمرأة المسلمة أن تذهب إلى الكوافير "للتزين والتجمل"

هل يجوز للمرأة المسلمة أن تذهب إلى الكوافير "للتزين والتجمل"

السؤال هو::

هل يجوز ظ„ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط© أن تذهب إلى ط§ظ„ظƒظˆط§ظپظٹط± "ظ„ظ„طھط²ظٹظ† والتجمل"
فإن تطور الحياة الاجتماعية في هذا العصر غير شكل الزينة وأساليبها،
ولم تعد المرأة تستطيع أن تقوم بزينتها في بيتها؟؟؟ وشيء آخر في الموضوع نفسه،
وهو لبس "الشعر الصناعي" الذي تلبسه الكثيرات الآن ويسمى "باروكة".
هل يجوز هذا شرعا؟؟ فمن الناس من يزعم أنه ليس إلا غطاء للشعر الأصلي
وإذا كان شعر المرأة عورة فهذا قد سترها..

الجواب::

جاء الإسلام يحارب نزعة التقشف المتزمتة التي عرفت بها بعض الأديان
والنحل،ودعا إلى التزين والتجمل في توازن واعتدال، منكرا على الذين يحرمون زينة الله التي
أخرج لعباده لهذا جعل أخذ الزينة من مقدمات الصلاة: (خذوا زينتكم عند كل مسجد) سورة الأعراف:21
وإذا كان الإسلام شرع التجمل للرجال والنساء جميعا فإنه قد راعى فطرة المرأة وأنوثتها فأباح لها من
الزينة ما حرم على الرجل من لبس الحرير والتحلي بالذهب ولكن الإسلام حرم بعض أشكال
الزينة التي فيها خروج على الفطرة، وتغيير لخلق الله مثل الوشم والوشر ( أي تحديد الاسنان وتقصيرها بالمبرد )
والنمص والوصل ( وهو لبس الباروكة ) وكل هذه الأمور محرمة ملعون من فعلها أو طلبها على لسان محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا نعلم حكم ما يسمى "الباروكة" وما شابهها، وادعاء أنها مجرد غطاء للرأس كذب
وتضليل يخالف الواقع، فأغطية الرأس معلومة بالعقل والعرف، وإنما هذه زينة وحلية
أكثر من الشعر الطبيعي نفسه، مع ما فيها من الغش والتزوير من ناحية، والإسراف
والتبذير من ناحية ثانية، والتبرج والإغراء من ناحية ثالثة.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.