دراسة حديثة تؤكد أن أنبوب ط§ظ„ط´ظٹط´ط© يحمل 4000 ماده سامه أظهرت دراسة حديثة أجريت على عينات من مدخني ط§ظ„ط´ظٹط´ط© في مقاهي دمشق تأثيرات جرثومية خطيرة على الصحة تضاف إلى قائمة أخطار ط§ظ„ط´ظٹط´ط© بل وربما تتصدرها والمسبب هو أنبوب ط§ظ„ط´ظٹط´ط© والبلورة الزجاجية لماء الشيشة.
وقال الدكتور هيثم باكير استشاري أمراض الصدر والنوم بالمركز الطبي الدولي بجدة حائز على عدة جوائز تقديرية والذي نشر العديد من الأبحاث الواسعة في أمراض الصدر إن نتائج العينات موضوع الدراسة أظهرت احتواء أنبوب ط§ظ„ط´ظٹط´ط© وحواف البلورة الزجاجية التي تحوي ماء ط§ظ„ط´ظٹط´ط© على تركيزات عالية من الجراثيم الخطيرة، كما وُجد أن وضع أنبوب دقيق جديد في فوهة أنبوب ط§ظ„ط´ظٹط´ط© وتغيير ماء ط§ظ„ط´ظٹط´ط© لا يمنعان الجراثيم المتعايشة على حواف أنبوب ط§ظ„ط´ظٹط´ط© والبلورة الزجاجية لماء الشيشة. وأوضح أن من أهم ما تم اكتشافه هي تلك الأنواع من الجراثيم التي تسبب العدوى الجرثومية المعقدة العلاج من حمات راشحة على رأسها مرض الدرن وهو من أخطر الأمراض الصدرية.
وأكد الدكتور باكير أن معدل الخطورة لدى مدخني ط§ظ„ط´ظٹط´ط© يفوق بمراحل معدل الخطورة لدى مدخني السجائر، فهناك أكثر من 4000مادة سامة في ط§ظ„ط´ظٹط´ط© وأن كل نفس من ط§ظ„ط´ظٹط´ط© يعادل من 10إلى 15سيجارة. بل ويزيد من خطورة ط§ظ„ط´ظٹط´ط© أنها تؤدي إلى الإدمان وهو مرض العصر، وبعكس ما هو مطبوع في أذهان الناس بأن تدخين السجائر فقط هو ما يؤدي إلى الإدمان، فإن مدخن ط§ظ„ط´ظٹط´ط© يظهر عوارض الإدمان فهو لا يستطيع العيش بدون شيشة، وصرح الدكتور باكير بأن العلاج ممكن ومتوفر بنجاح وبحسب نوعية الإدمان على ط§ظ„ط´ظٹط´ط© وأسبابه، فهناك نوعان من المدمنين النوع الأول مدمن فسيولوجيا والثاني مدمن نفسيا نتيجة ظروف اجتماعية كمحاكاة الأصحاب والأصدقاء والتعود على أجواء المقاهي العامة ، ويتم علاج النوع الأول بالطرق الدوائية، أما النوع الثاني فيتمركز علاجه في البعد عن الأجواء المصاحبة والمسببة لإدمان الشيشة.
فقط رياضة
الك اجمل تقدير مني
شكري وامتناني لجمال طرحك