تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تأثرتي نفسياً من الطلاق والانفصال ؟؟ اذن تعالي

هل تأثرتي نفسياً من الطلاق والانفصال ؟؟ اذن تعالي

خليجية

لا شك ان الإنفصال عن الطرف الآخر يعتبر من أصعب القرارات التى قد تواجهكِ فى الحياة، فما أصعب الإبتعاد عن الخطيب أو شريك الحياة بعد قصة حب ربما قد إستمرت لسنوات، والتحرر ظ†ظپط³ظٹط§ظ‹ وعاطفياً منه وأيضاً نسيانه ونسيان كل ذكرياته، خاصة عندما تبدأ مشاعر البرود فى التسلل إليكما والشعور بعدم إمكانية إكتمال حياتكما معاً نتيجة العديد من المشاكل أو عدم التفاهم بينكما.

وأياً كان سبب الإنفصال، فالنتيجة نفسها واحدة، وهى المشاعر المتناثرة المتداخلة، ما بين الرغبة فى التحرر والبعد عن ذكرياته ونسيانه، ومابين الحنين له وربما التفكير مرة أخرى للعودة الى بعضكما البعض.

ولكن إن كانت الحياة بينكما أصبحت مستحيلة، ولم يعد الإحترام المتبادل والتفاهم بينكما، فبالتأكيد قرار الإنفصال لن تندما عليه يوماً ما، ولكن ماذا عن نسيان الخطيب أو الزوج والبدء من جديد؟ إليكِ فى هذه المقالة أهم النصائح والخطوات لتتأقلمى ظ†ظپط³ظٹط§ظ‹ وعاطفياً على الحياة دون الشريك، ولبدء حياة وصفحة جديدة مرة أخرى.
لا تتواصلى مرة أخرى معه

إن كان قراركما نابع من قلوبكما إذاً لا تحاولى التواصل معه مرة اخرى بعد ذلك، حتى وإن شعرتِ بالحنين إليه، وتذكرى دائماً أن نهاية أى علاقة هى فى النهاية نصيبك ونصيب من أحببت، وأنكِ مهما فعلتِ فلت تغيرى المكتوب لكِ، بل حاولى السيطرة على مشاعركِ وإقطعى صلتك به نهائياً، خاصة فى الفترة الأولى، وإبتعدى عن كل ما قد يذكركِ به من صور أو هدايا أو رسائل على جوالكِ، بل حاولى التخلص منهم نهائياً.
تجنبى الأماكن والأشخاص المشتركة

تجنبى التحدث أو لقاء الأصدقاء المشتركين بينكما على الاقل فى الفترة الأولى، حتى لا تصابى بألم أكبر مما تشعرين، وأيضاً إبتعدى عن الأماكن المشتركة بينكما والذى سبق وأن تقابلتما بها، لأنك لن تغمضى عينيك وتفتحيها وتجدين نفسك وقد نسيتيه! لهذا لا تضعى نفسك فى هذا الموقف حتى لا تسمعى خبراً عنه أو تذكر ذكرياتكما معاً.
لا تمنعى البكاء والحزن

لا تمنعى عن نفسك البكاء، فالبكاء يريح القلب والنفس معاً، فكما يعيش قلبك حالة من الحزن على الشريك حاولى أن تعايشى نفسك فى هذه الحالة أيضاً، ولا تمنعى البكاء خاصة فى الفترة الأولى، لأن عدم التعبير عن مشاعرك قد يؤدى لنتيجة عكسية تماماً، وقد يتحول حزنكِ الى حالة من الإكتئاب الذى قد يصعب علاجه فيما بعد، لهذا هيئى نفسك لكل ما تمرين به من مشاعر ولا تخفى وجودها، وأفرغى طاقة الغضب من داخلك حتى تتماثلى بالشفاء فى اسرع وقت.
لن تصبحا صديقان

إذا كانت العلاقة بينكما لم تكلل بأولاد، فلا داعى أبداً لوجود علاقة متبقية بينكما حتى ولو كانت صداقة عابرة، فطالما تلتقيان وتتحدثان لن تستطيعا نسيان بعضكما ونسيان ذكرياتكما معاً بسهولة.

وأخيراً لا تحزنى لقرار الإنفصال، فالإنفصال ليست معناه إن بكما الكثير من العيوب، وأنه كان من الأفضل عدم الارتباط ببعضكما البعض من البداية! لكن قد يكون السبب هو عدم التوافق بينكما، وان كل منكما لم يجد فى الطرف الآخر ما يتمناه، وأخيراً سواء كان بينكما أولاداً أو لا يوجد فالحياة لا تتوقف عند قرار الإنفصال، بل قد تكون ذلك بداية جديدة سعيدة لحياتكما، لا تكونان فيها معاً، بل يجمعكما كل الود والإحترام الذى تحتفظان به لبعضكما.

يععطييك العافيه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.