وقد واجهت المؤسسة التربوية دوما التحديات فكان لزاما عليها الرد عليها بمضاعفة جهودها للعمل على تطوير شخصية الطفل بما يتوافق مع التغيرات التي تحدث عليها نتيجة المتغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية في المجتمع لذا ومن هنا برزت الحاجة لدور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في التربية والتعليم وخاصة في مدارس البنات .
كما برزت الحاجة لدورها في القطاع الطبي وذلك لحاجة المستشفيات للقابلات وطبيبات للامراض النسائية الخاصة …الخ حتى بات دور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© رياديا وضروريا ومطلوبا في كل قطاع من قطاعات العمل في الحياة على حسب متطلبات ومقاس العصر ..لكنه لم يكن مفروضا وواجبا ولن يكون الا في قطاع التربية والطب لانهما أكبر اتساع عملي في الحياة يحتاج للمرأة لما يتخللهما من احكام وضروريات تحكم تواجدها .
هل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ط© ظپط§ط´ظ„ط© اسريا؟
فشل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في اسرتها لم يحدده قانون ولا سبب ولا عمل انما فشلها يمكن ان يكون في سوء تدبيرها وحكمتها في استغلال العقل وعدم تداركها الوقت في تدبير شئونها وشئون اسرتها وبين عملها..هناك الكثير من النساء والرجال ايضا فاشلون اسريا وهم لا يعملون كما ان هناك النقيض من النساء العاملات الناجحات اسريا وعمليا ودراسيا ..إذا العمل ليس فيصل الحكم .لان الظروف المترتبة على عمل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وأثرها على الحياة أيضا يقف على حسن التدبير وتحديد الموقف والشراكة في المسئولية بين الزوجين سواء ان حدت الظروف بالزوج الى تقبل عمل البيت وحمل المسئولية ام العكس او التعب، والجهد الذي تبذله الزوجة في العمل ومن ثم تلاقي التذمر والاهمال من قبل الاسرة…لن نقول ان ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© واسرتها يمكن ان تتخلص من هذه الظروف بما هي عليه من علات كليا انما تستطيع تدبير امورها وتحسين ظروفها بتقبل الامر ومحاولة تدبير الشئون بالتي هي افضل من جميع الاطراف بالحكمة والنظر الى ظروفهم واسبابها ومحاولة اقناع النفس بها، ومجاراة ما يمكن تحمله والتغافل عن المحنة بالصبر والعمل على محاولة معايشتها بما يترتب عليها من امور التعب والراحة والشدة واليسر .حتى لا يكون الفشل الاسري مصير عمل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أو مكافأتها رغم اجتهادها.ليس ثمة علاقة مباشرة بين عمل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وحيازة الصفوف الأولى في العالم من النجاح او الفشل
——–
والكم تحياتي[/align]