تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذا الموضوع سيريحك

هذا الموضوع سيريحك

بسم الله الرحمن الرحيم

الله سبحانه وتعالى هو خالقنا ورازقنا وهو أرحم بنا من أمهاتنا فهو سبحانه يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر

اسمع إلى قول الرحيم الودود :" يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْر" سورة البقرة 185

هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما أرحمه بنا وأكرمه

وهو سبحانه يريد أن يبين لنا ويهدينا ويتوب علينا

واسمع الى قول التواب الرحيم :" يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " سورة النساء
26

"وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً "سورة النساء 27

هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما أرحمه بنا وأكرمه

والله يعرفنا ضعفاء لذلك فهو سبحانه يريد أن يخفف عنا فدينه يسر وأوامره في حدود المستطاع :"يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً "سورة النساء 28

هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما أرحمه بنا وأكرمه

يريد سبحانه وتعالى ألا يجعل علينا من حرج ويريد أن يطهرنا:" مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ ليطهركم وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" سورة المائدة 6

هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما أرحمه بنا وأكرمه

وهو سبحانه يريد لنا الآخرة الدائمة الخالدة:" تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "سورة الأنفال 67

هذا ما يريده لنا الله سبحانه فما أرحمه بنا وأكرمه

وحتى ان اخطات او حتى اجرمت لم يقنطك من رحمته ومغفرته بل أدخلك في جملة عباده وأغراك بالرجوع إليه … اسمع إليه وهو يقول

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"

وتأمل قوله تعالى

"ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً"

وبالمقابل:" وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِ" سورة غافر 31

"وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ" سورة آل عمران 108

اله بهذا اللطف والود والرحمة … الا يستحق منا التقرب والتودد اليه …بل الا نغتنم فرصة اننا لا زلنا احياء في هذه الدنيا كي نتقرب اليه بمختلف انواع الطاعات …

والله انها لخسارة ما بعدها خسارة الا ننمي علاقتنا بهذا الاله العظيم بالرجوع اليه بحبه ووده ومعرفته

لذلك قال الامام ابن القيم :
مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أحلى ما فيها ،
فقيل له : وما أحلى ما فيها ؟
قال : حب الله عز وجل.

حب وود ومعرفة تجدها عند اللقاء العظيم فتكون الفرحة الكبرى بلقاء الله الذي طالما عرفته واحببته في حياتك الدنيا فاحب لقاءك كما احببت لقاءه

هل احسست ببعض الراحة حين قراءتك لهذه الكلمات …….نعم انها روحك تهفو الى خالقها …انه قلبك يتشوق الى حبيبه الذي لا يجد راحة ولا لذة الا بالقرب منه .

فافسح لروحك وقلبك المجال لحبه …. للتقرب منه سبحانه

وعند ذاك قل يارياح السعادة والاشواق هبي ….هبي فلقد وجدت اخيرا حبي

مشكورة اختي على الموضوع…………..

اللهم ارزقنا قربك
جزاك الله خيراً

جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك اللهم امين

دمتي بكل خير

جزاك الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.