مع الوقت الذي يبدأ فيه ابنك في الحركة، يصبح التدريب على الانضباك أمرا يوميا. يجد الأباء أنفسهم يصححون تصرفات ط§ظ„ط·ظپظ„ ويعاقبونه وذلك من أجل أمانه في المقام الأول وأن يكون نظيفا طول الوقت أو منعه من تدمير شىء. أغلبنا يندفع بسهولة في استخدام كلمة "لا" بسهولة وهو ما يؤدي إلى نوبات الغضب والبكاء (من الطرفين أحيانا)
هل هناك بدائل؟ نعم.. هناك طرقا ظ„ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ مع طفلك وتوضيح الصح من الخطأ له .. نعم يمكنك من خلالها تجنب الصراعات ط§ظ„ظٹظˆظ…ظٹط© قدر الإمكان… نعم، يمكنك القيام بكل هذا من خلال ما يسمى بـ "الإنضباط الإيجابي".
لا ينبغي الخلط بين "الإنضباط" و "العقاب"
يعتمد العقاب على التسبب في بعض الإنزعاج أو الخوف أو الحرمان للطفل والذي يجبره على القيام بشىء. ولكن العقاب لا يعلم طفلك "لماذا لا؟" ولا يقدم له بدائل أخرى. أما التربية الإيجابية هدفها تعليم ط§ظ„ط·ظپظ„ ومساعدته على فهم "حدوده" وقدراته وكذلك تشجعيه على التواصل معك وفي نفس الوقت الاعتماد على نفسه في التفكير. سيتعلم طفلك من خلال التربية الإيجابية كيف يرى نفسه ويرى العالم من حوله من خلال التجارب والخبرات التي يخوضها معك. ما سوف يتعلمه الآن سيبقى نموذجا له في كيفية التعامل عندما يصبح مراهقا أو شابا. ومن هنا تنبع أهمية تلك السنوات الأولى من عمر ط§ظ„ط·ظپظ„ في تطوير قدراته على الاختيار والتواصل مع الآخرين.
يُعْطِيَك الْف عَافِيَه