تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ملف حول الدورة الشهرية تتناول بعض المشاكل المرتبطة بحدوثها

ملف حول الدورة الشهرية تتناول بعض المشاكل المرتبطة بحدوثها

في كل شهر, تبدأ المشكلة من جديد.

معاناة وألم, ينع** في سلوك الفتاة والمراة.

المعاناة مع ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© لدى الإناث.

تأخذ هذه المعاناة صورا مختلفة :

قد يتأخر موعد حضور الدورة.

قد تكون مصحوبة بآلام شديدة جدا.

زيادة النزف الرحمي.

طول فترة النزف الرحمي.

الخ…

أضع أمام الأخوات الكريمات هذا الملف حول ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية, الذي سأتناول فيه بعض ط§ظ„ظ…ط´ط§ظƒظ„ ط§ظ„ظ…ط±طھط¨ط·ط© بالدورة الشهرية, وذلك نشرا للثقافة الصحية الواعية.

سابدأ الموضوع بإعطاء شرح حول كيفية حدوث ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© من ناحية فسيولوجية, قبل الشروع في الجوانب المرضية ط§ظ„ظ…ط±طھط¨ط·ط© بالدورة.

يستخدم كثير من الناس تعبير ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© مرادفاً لكلمة الحيض, ولكن هناك فرق بين هذين المدلولين :

الحيض هو الإفراز الدوري للدم والمخاط وأنسجة بطانة الرحم الذي يحدث خلال فترات منتظمة خلال الحياة التناسلية للمرأة.

بحدوث الحيض يسقط جزء من بطانة الرحم, أما مدة الحيض فهي عدد أيام نزول دم الحيض الذي يحدث في بداية ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية, واتي تتراوح من 3- 10 أيام.

أما ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© فهي الفترة الزمنية الممتدة من اليوم الأول للحيض حتى اليوم السابق لنزول الحيض مرة أخرى.

ومدتها تتراوح من 21- 54 يوماً .

تتالف ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© من دورتين متداخلتين :

1- ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© المبيضية , التي تحدث في المبيض.

2- ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الرحمية, التي تحدث في الرحم.

سنفترض أن طول ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© 28 يوماً لتبسيط شرح الفكرة.

أولاً : ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© المبيضية, وتتألف من ثلاثة أطوار :

أولا : الطور الجُريبي :

حيث يحدث فيه تطور الحويصلة المحتوية على البويضة ( حويصلة جراف) بفعل هرمونان الغدة النخامية وهما الهرمون المنشط للحويصلة Fsh و هرمون Lh , وتقوم الحويصلة بالتالي بإفراز هرمون آخر هو هرمون الإستروجين.

توجد البويضات داخل المبيضة محاطة بكيس.

يوجد مبيضان في كل أنثى, ويقوم مبيض وبشكل دوري على إخراج عدة بويضات شهريا تحث تأثير هرمونات الغدة النخامية, إن واحدة منها فقط – ,أحياناً أكثر من واحدة تفوز على الأخريات, فتحيط نفسها بحبيبات صغيرة يتخللها سائل أصفر.

ثانيا : طور الإباضة :

عند وصول هرمن الإستروجين إلى مستوى معين بالدم, فإن منطقة ماتحت المهاد تحث الغدة النخامية على إفراز كمية أكبر من العرمون المنشط للجسم الأصفر Lh, ويؤدي ذلك إلى انفجار الحويصلة حيث تنطلق منها البويضة, حيث يتلقفها النفير بوساطة أحد أطرافه ويدفعها أولاً بأهدابه, ثم بعضلاتته وشعيراته المفروشة في جداره الداخلي, إلى الجزء الوحشي منه لانتظار حدوث التلقيح عند لقائها بالحويمن.

ملاحظة :

باقتراب فترة الإباضة , يزداد تدفق الدم إلى الرحم, ويحدث انقباض لأربطته والذي يعمل على تقريب المسافة بين المبيض وقناة فالوب – المكان الذي يتم فيه التلقيح- ليسهل عملية دخول البويضة إلى القناة.

ثالثا : الطور الأصفر :

حيث يتم تحويل الجريب المبيضي إلى الجسم الأصفر, والذي يقوم بإفراز هرمون البروجسترون.

بعد انطلاق البويضة من المبيض يبقى مكانها مجوفاً ومليئاً بمادة خاصة يُطلق عليها الجسم الأصفر, ويقوم الجسم الأصفر بوظائف هامة هي :

– إيقاف عمليات التبيض الجديدة بالمبيضين بانتظار ما سيحدث للبويضة المرسلة.
– تهيئة الرحم لا ستقبال الحمل المرتقب, حيث يقوم بإفراز هرمون البروجسترون ليساعد في بناء بطانة الرحم لتكون مهيأة لانغراس البويضة المخصبة.

في حالة عدم حدوث حمل, فإن الجسم الأصفر يذوي ويضمحل , وباضمحلاله يتوقف الدعم الذي كان موجوداً لبطانة الرحم, ويؤدي ذلك إلى انتهاء ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© الحالية ونزول الطمث الذي يمثل بداية دورة جديدة.

الدورة الرحمية, وتتألف من ثلاثة مراحل :

– الطور الطمثي :

والذي يمتد من اليوم الأول إلى اليوم الخامس للدورة, حيث يتم فيه طرح أنسجة بطانة الرحم والدم بسبب عدم حدوث الحمل في ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© السابقة.

الدور التكاثري :

والذي يمتد من اليوم السادس إلى اليوم الثالث عشر للدورة حيث يتم فيه بناء بطانة جديدة للرحم, تحت تأثير هرمون الاستروجين.

– الطور الإفرازي :

ويمتد من اليوم الرابع عشر إلى اليوم الثامن والعشرين للدورة, حيث يتم فيه وبفعل هرمون البروجسترون استمرار دعم بناء بطانة الرحم وزيادة سماكتها لتكون أكثر استعداداً لا ستقبال البويضة المخصبة.

إضاءات وفوائد :

– إن يوم بداية الحيض هو نفسه تاريخ بداية ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© الجديدة لدى المرأة، وتحث الإباضة في منتصف الدورة, وهذا يعنى أن المبايض تحتوى على بويضات، هذه البوضيات تعيش لمدة 24 ساعة, وهذه الفترة هي أكثر فترات الخصوبة عند المرأة.

– طول ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© يمثل تلك الفترة الزمنية الممتدة من اليوم الأول من خروج الحيض إلى اليوم السابق لخروجه مرة أخرى.

– إن نزول الحيض ليس له علاقة بالتبويض حيث أن عملية التبويض يمكن أن تختلف من شهر إلى آخر.

– طول مدة الحيض غير مرتبطة ارتباطا مباشراً بطول ط§ظ„ط¯ظˆط±ط© الشهرية, فقصر فترة الحيض لا يعني أن دورة المرأة ط§ظ„ط´ظ‡ط±ظٹط© قصيرة, كما أن طولها لا يعني أنها طويلة, فقد تمتد فترة الحيض إلى عشرة أيام في الدورات القصيرة, وقد تصل إلى ثلاثة أيام في الفترات الطويلة.

– الأيام التي تكون احتمالية الحمل عالية لو حدث اتصال بين الزوجين هي الأيام المتوقع انطلاق البويضة فيها من المبيض باتجاه قناة فالوب, والتي قد تكون الإباضة (اليوم 10، 12، 14، 16, …..). وهذا يختلف من امرأة إلى أخرى.

إنتهى تقبلوا تحياتي واحترامي ولا تنسوني من دعواتكم

منقول بقلم
د. حجي إبراهيم الزويد
مستشار حساسية أطفال

××××××××××××××××××××××××××××××××××

يسلموووووووووووووووو رفيــــــــــــع

ع الملف المهم

الله يديك العافيـــــــــــــة

مشكور اخي على المعلومات
يعطيك العافية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زي العسل خليجية
يسلموووووووووووووووو رفيــــــــــــع

ع الملف المهم

الله يديك العافيـــــــــــــة

الله يعافيك عسووووله

مرورك المميز والعطر

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنات خليجية
مشكور اخي على المعلومات
يعطيك العافية

الله يعافيك جنات

شكراً لك على مرورك المميز العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.