مالها؟…
مُحمرة الوجه على جسر الغروبِ
مالها؟…
ترتعشُ الأضواء منها في شحوبِ
كجليسِ اللهبَ الأحمر
في الليل الرهيبِ
شاحب الوجهِ يُناجي
ذكرياتٍ من حبيبِ
أنتِ..ياشمسُ..
وقد أشرقتِ فينا من قريبِ
يافتاة الكونِ كم أرسلتِ
دفئاً للقلوبِ
لكأني بشعاع
منك يبقى من نصيبي
ثم يغدو في دُجى الليلِ
وقوداً لكروبي
فابسمي يا شمسُ
للولهانِ للقلبِ الكئيبِ
بَدلي الحُمرة بالإشراق…
… عودي لا تغيبي
كيفَ أزمعتِ رحيلاً
ورحيلاً في شحوبِ؟
فاستدات واختفت في
ظلمة الكونِ الرحيبِ
وسطا الليلُ علينا
من شمالٍ وجنوبِ
وتذكرت بأني
راحلٌ عن قريبِ
كل نجمٍ سوف يغفو
بينَ أحضانِ المغيبِ
********************
مشكوووره
اسعدني تواجدك
المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــلاك
ماننحرم من جديدك
تقبلي مروري
وهذايدل على ذوقك
ماننحرم منك انشاء الله