تعتبر مواد ط§ظ„طھط¬ظ…ظٹظ„ من السلع المنتشرة على نطاق واسع، وتحقق أرباحاً عالية، بسبب الإقبال الشديد عليها، وهذه المواد لها تأثيرات سلبية على الجلد وملحقاته كبصلية الشعر نظراً لاحتوائها على مواد كيماوية، وهذا ينطبق على جميع ظ…ط³طھطط¶ط±ط§طھ ط§ظ„طھط¬ظ…ظٹظ„ التي تشمل البشرة والشعر.
لكن في حديثنا اليوم مع الدكتورة سوسن الملا اختصاصية الأمراض الجلدية والتناسلية في مستشفى راشد سنلقي الضوء على المستحضرات الخاصة بالشعر، وكيفية الاستفادة منها بأقل الأضرار، وعن الشعر الصحي وكيفية العناية به، قالت د. الملا: إن الإنسان يولد وهو يمتلك من 150-100 بصيلة شعر، وفي سن 25 يصل عددها إلى 600 أما في سن 50-30 فيكون عددها من 300 – 250، وكل بصيلة تنمو فيها 20 شعرة جديدة فقط طوال حياة الإنسان، وكل شعرة تتساقط، ينمو مكانها أخرى جديدة، وفي الوضع الطبيعي ينمو الشعر من 2-1 سنتمتر في الشهر ويكون نموه في الشتاء أسرع من الصيف، ولا يوجد تفسير لذلك لغاية الآن.
وأضافت الملا قائلة إنه يوجد عوامل عدة مهمة للشعر وأي نقص فيها يؤثر عليها ويسبب لها الضعف ومنها، الزنك ونقصه يؤدي إلى تساقط الشعر ويقلل من كثافته، أما فيتامين ( ب ) فهو المسئول عن قوة ولمعان ومرونة الشعر، و هرمونات الغدة الدرقية هي التي تساعد على نمو الشعر وخللها يؤخر ذلك، أما الحديد فإن نقصه يؤدي إلى تساقط الشعر. وتناول الكورتيزون يبطئ نمو الشعر مع أنه يساعد على ظهور الشعر في أماكن أخرى.
وأضافت أن نقص الحديد والزنك وفيتامين ( ب ) وضعف الدم أو تناول علاجات فيها كورتيزون والضغط والتوتر وجود خلل هرموني في الغدة الدرقية خاصةً بعد الولادة، لأن معدل الأستروجين يكون أعلى من الأندروجين خلال الحمل وهو مهم جداً لكثافة الشعر، أو عند الإصابة بمرض حاد أو اتباع نظام غذائي غير مدروس جيداً ولفترة طويلة، وإذا تعرض الشعر للصبغ أو التمليس أو السشوار أو البريم أو استخدام الجل بشكل يومي، فكل هذه مسببات تؤذي بصيلات الشعر وعوامل تؤدي إلى تقصفه.
وقالت الدكتورة الملا، إن الشعر يمر بثلاث مراحل، الأولى ويمر خلالها الشعر بفترة النمو، والثانية يتوقف الشعر فيها عن النمو، أما المرحلة الثالثة فهي تؤدي إلى تساقط الشعر. وأضافت أن البصيلة يمكن أن تمر بهذه المراحل مجتمعة في الفترة نفسها.
الشعر الصحي
وعن صفات الشعر الصحي قالت، يجب أن لا يكون الشعر جافاً ولا دهنياً، ومن صفات الشعر الجاف أنه غير حيوي وخشن وأطرافه مقصفه، وعلاجه يتم عن طريق استخدام الملطف وفيتامين (ب)، لأنه يساعد على ترطيبه. أما الدهني فهو منسدل ولا تظهر كثافته ولا تثبت عليه أي تسريحة ونجد عليه بعد الحمام مباشرة طبقة دهنية، أما العلاج هنا فيتمثل بتكرار غسيل الشعر قدر الإمكان.
عوامل ضارة أخرى
أما عن أهم العوامل التي تضر الشعر فهي :
تلميس الشعر أو تمويجه وعمل البريم، وتسريح الشعر بطريقة عكسية، لأن ذلك يساعد على إزالة القشرة التي تحمي الشعر، واستخدام الفراشي المعدنية، لأنها خشنة على جلدة الرأس، وتعرض الشعر للأشعة فوق البنفسجية كما أن قص أطراف الشعر باستخدام الشفرة، يؤدي إلى تقصف الشعرة وتقسيمها إلى 5 أجزاء، وفي هذه الحالة لا يوجد حل سوى قص الشعر، كما أن الحرارة هي العدو الأول للشعر لأنها تقوم بإذابة مادة الكرتين وعمل فقاعات في الشعر المبلول وهذه الفقاعات دليل على وجود الحرارة التي تؤذي جلدة الرأس والشعر وبالتالي تكسيره وتقصفه.
وأضافت أن معدل قطر الشعرة 120 ميكرو متراً وقطر الشعرة عن الأجانب 75-9 ميكو ميتر وعند الآسيوين 120 ولا يوجد تفسير لهذا الفرق، وتختلف ألوان الشعر بسبب الجينات ويأخذ لونه من الفيوملمين والذي يندرج تحته الشعر الأحمر، ويصعب تغيير لونه خاصةً اللون الأشقر، ويوميلمين الذي يضم الشعر الأسود والبني ومع التقدم بالسن تقل هذه الصبغة ويظهر الشعر الأبيض في مقدمة الرأس، ومن صفاته سهولة الصبغ وينصح هنا في حال وجود رغبة بتغيير لون الشعر أن يتم تنفيذها عن طريق تفتيح الشعر تدريجياً، للمحافظة على بصيلة الشعرة، وذلك باستخدام صبغات مؤقتة يسهل غسلها،
ومن ثم شبه الدائمة وهي عبارة عن خلطة تخترق الشعرة وتلونها ويبقى تأثيرها من 16 – 6 أسبوعاً وهي لا تؤذي بصيلة الشعرة، وبعدها يتم وضع الصبغة الدائمة حيث يجب التأكد من عدم وجود حساسية عند الشخص على العين أو في المجرى التنفسي، وهذا النوع من الصبغات يعمل على إزالة مادة الميلانين من الشعر لتغيير لونه بمساعدة مادة أخرى تسمى الهيدروجين ثيركسيان ونسبتها من 40-20 وهي مضرة جداً للشعر، و التشقير المفاجئ للشعر الداكن في جلسة واحدة لا يعمل على إزالة مادة الميلانين بل يتفاعل الهيدروجين ثيركسيان معها ويقوم بتغيير خصائص الشعرة.
وقالت إن استخدام المواد الكيماوية لا يؤثر على الشعرة بل على بصيلتها. وأضافت إنه يجب عدم تعريض الشعر لمواد كمياوية كثيراً، وإذا اضطر أو رغب الشخص بتغيير اللون، يفضل أن يكون ذلك تدريجياً، والتقليل من استخدام الجل والموس، وعدم تعريضه للحرارة، وإذا استخدام السشوار يجب إن يترك مسافة كافية بينه وبين الشعر، والتخلص من السبراي والجل مباشرة بعد العودة للمنزل وأن لا يبقيهما لليوم الثاني.
وعن كيفية اختيار الشامبو، قالت إن جميع المستحضرات المتوفرة في الأسواق جيدة، وعلى الشخص غسيل شعره بماء فاتر، وعمل مساج لجلدة الرأس خلال الاستحمام، وعليه التخلص من الشامبو والملطف جيداً قبل الخروج من الحمام، وعليه تجفيف الشعر بلطف وعدم فركه ببعضه