تعد الحلبة من أشهر الأدوية الطبيعية المعروفة منذ القدم، والتي لا يزيدها تقدم العلم، ومرور الأيام إلا رسوخًا بين النافع من النباتات العلاجية والغذائية أيضًا.
المكونات الفعالة فى الحلبة:
الحلبة غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية والحديد، وهى تماثل فى ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوى أيضًا مادتى الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان فى تركيبهما أحد فيتامينات «ب» ، كما تحتوى بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة، وزيت طيار يشبه زيت الينسون.
ويرصد فوائد الحلبة الدكتور عبد الباسط السيد – أستاذ مادة الجراثيم والميكروبات فى الجامعات المصرية – فيقول:
1 – إن الحلبة تعالج الإمساك المزمن، وأمراض الصدر، والحلق ، والسعال، والربو، والبلغم، والبواسير، والضعف الجنسى.
2 – تعطى للفتيات فى زمن البلوغ لتنشيط الطمث، وكذلك للتغلب على فقر الدم، كما أنها تساعد فى حالات تأخر الدورة الشهرية.
3 – تستخدم لتغذية ضعاف البنية والشهية، وللنحفاء لزيادة الوزن، كما يشرب مغليها لعلاج بعض الاضطرابات المعدية والصدرية.
4 – منقوعها يقوى المعدة، ويسهل الهضم ويحسنه.
5 – يفيد زيتها ومغليها فى إدرار حليب المرضع ، وفتح شهيتها للطعام ، وهو ما يعزز الشائع لدى السيدات، وما تتناقله وصايا الأمهات.
6 – مغلى بذور الحلبة مدفئ للكلى والأعضاء التناسلية.
7 – تستعمل بذورها لعمل " لبخة " فى علاج الدمامل والإسراع بشفائها، ويساعد مرضى البول السكرى بشفاء الجروح لديهم.
8 – يفيد مغليها إذا استعمل كغرغرة لعلاج التهاب اللوزتين، ولتحضير الغرغرة يغلى المسحوق بمقدار فنجان واحد من الماء ، يغرغر به بضع مرات، يؤخذ كل مرة جرعة واحدة، ويحتفظ بها داخل الفم لمدة دقيقة ونصف، ويفيد مغلى الحلبة مع التين، والتمر، والسكر فى علاج بعض أمراض الصدر المزمنة والسعال، والربو، وضيق التنفس، ويستعمل المغلى بشرب ملعقة كبيرة (3-4) مرات يوميًا لتسكين حدة السعال عند المصابين بالدرن الرئوى.
9 – تحتوى الحلبة على مادة (الصابونين) وهى مقوية وملينة للأمعاء ومضادة للالتهابات.
10 – كما يستعمل مغلى بذور الحلبة فى غسيل الجلد المتشقق، فيصير ناعمًا طريًا، كما تفيد فى إزالة الكلف من الوجه.
كما كشفت دراسة للدكتور أحمد الكوفحى – أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية ونائب عميد كلية الصيدلة جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية – وفريقه أن مستخلص بذور الحلبة أبدى نتائج إيجابية فى كبح الخلايا السرطانية فى الإنسان مثل: سرطان الرئة والقولون والثدى.
وذكر أن الدراسات العلمية على حيوانات التجربة أثبتت أن مستخلص الحلبة خافض لنسبة الكوليسترول فى الدم نتيجة للألياف والمواد الصابونينية الموجودة فى بذور الحلبة، كما أنه خافض لنسبة السكر فى الدم، إضافة إلى أنه مضاد لبعض أنواع الفيروسات.
كما أثبتت دراسة هندية أن 3 جرامات من الحلبة المطحونة تعادل وحدة أنسولين، لذلك تستخدمها الهند حاليًا فى علاج مرضى السكر من النوع الأول، أى المعتمدين على الأنسولين من خارج الجسم، وكذلك النوع الثانى، أى غير المعتمدين على الأنسولين من الخارج.
وترجع فعالية الحلبة إلى احتوائها على سلاسل البيتيدات المرتبطة بالزنك، والتى يعزى إليها التأثير على سكر الدم، هذا علاوة على زيادة ما بها من الأحماض الأمينية، والكبريتية، وهى التى تساعد على تحويل السلاسل البيتيدية لمصنعات البنكرياس إلى أنسولين فعال.
فوائد الشاي
المشروب الآخر الذى نتناوله بكثرة لدرجة أننا لا يمكننا أن نتذكر عدد مرات تناوله فى اليوم، وهو مشروب محبب للأطفال أيضًا، أنه الشاى بنوعيه الأسود والأخضر.
وقد كشفت الأبحاث والدراسات فوائد عظيمة للشاى بنوعيه اللذين يختلفان تبعًا لدرجة التخمير التى تتعرض لها أوراقها أثناء الصناعة، فالأخضر ذو تخمير أقل من الشاى الأسود.
ومن فوائد الشاى التى أكدها العلم أنه:
1 – يساعد على خفض الكوليسترول، والوقاية من الأزمات القلبية، وهذا ما يقره أساتذة القلب على مستوى العالم؛ حيث يعتبر الكوليسترول السبب الرئيس فى حدوث جلطات الشريان التاجى، وبالتالى الأزمات القلبية.
2 – يخفض من ضغط الدم، ويرجع السبب فى ارتفاع ضغط الدم إلى إنزيم تفرزه الكلى، ويعمل الشاى على تعطيل عمل هذا الإنزيم، مما يسهم بشكل كبير فى خفض ضغط الدم.
3 – يساعد فى الوقاية من السكرى؛ إذ يقدم المؤكسدات الطبيعية فى الشاى – خاصة الأخضر – بمنع الإنزيم الخاص بتحويل النشا إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها فى مجرى الدم، فينخفض بذلك مستوى السكر.
4 – يسهم الشاى الأخضر بشكل كبير فى وقاية الأسنان من التسوس، ويحمى اللثة من الالتهابات؛ حيث يعمل كمضاد للبكتريا المصاحبة للطعام، والتى تترسب على الأسنان، فيمنع تكونها، ويزيل الرائحة الكريهة من الفم.
5 – لا يساعد الشاى فقط على الاسترخاء، بل يمكنه أيضًا المساعدة فى التخلص من الكيلو جرامات الزائدة فى أوزاننا، فالشاى بجميع ألوانه يخدم النحافة؛ حيث يحفز ويقوى عملية حرق السعرات فى الجسم.
ويمتاز الشاى الأخضر بقدرته على تخليص الجسم من مواد سامة، ويحارب احتباس الماء، وينشط عمل الجهاز الهضمى، والكليتين، كما أنه يقلل من حدة الشهية.
6 – يحتوى الشاى على مواد تسمى «الفلافو نولات» تقاوم المواد المؤكسدة التى تدمر أنسجة الجسم وتفسدها، وبالتالى يعمل الشاى على وقاية الجسم من التحولات السرطانية.
7 – قام فريق من الباحثين بعمل كريم من الشاى الأخضر يسهم فى الوقاية من سرطان الجلد، بمنعه تكون الخلايا السرطانية عليه، وإيقاف نموها.
إن المأخذ الوحيد الذى يؤخد على الشاى هو الظن بإعاقته لامتصاص الحديد، والعلاج لذلك سهل، ويكمن فى تأخير تناول الشاى إلى ساعتين بعد الوجبة الغذائية، وتناول أطعمة تحوى فيتامين «ج» مع الحديد خاصة نباتى المصدر لرفع درجة امتصاصه فى الجسم ، مع عدم غلى الشاى مع الماء ، بل إعداده بطريقة الشاى «الكشرى» المعروفة، وهى إضافة الماء المغلى إلى الشاى فى الكوب أو الفنجان.
منقوله من موقع الشبكه الاسلاميه.
بس رجاء لا تجيبين سيرة الحلبة ههه
يعطيك العافية
————–
بسمات
الله يعافيكم ومشكورات حبيباتي
والله يعطيك العافيــه