بعض المضاعفات المحتملة الرئيسية المرتبطة بالصيام لمرضى ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ :
نقص السكر في الدم:
انخفاض تناول الطعام هو أحد عوامل الخطر المعروفة لحدوث نقص السكر في الدم. معدلات نقص السكر في الدم أقل في المرضى الذين يعانون من النوع 2 مقارنة مع داء ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ نوع 1.
ارتفاع السكر في الدم :
إذا لم يلتزم المريض بنمط غذائي معين, فقد يؤدي تناول السكريات بكثرة و الإفراط في تناول الأطعمة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم , و بالتالي حدوث مضاعفات غير مرغوب بها.
الحماض الكيتوني السكري:
المرضى الذين يعانون من مرض السكري، وخصوصا مرض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ نوع 1, أثناء الصيام خلال شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† المبارك يكونوا في خطر متزايد لارتفاع الحماض الكيتوني ، ولا سيما إذا كانوا هناك ارتفاع سكر الدم وعدم وجود تحكم بمستوى السكر في الدم قبل شهر رمضان. بالإضافة، قد يزداد خطر الحماض الكيتوني بسبب تقليل جرعات الأنسولين على أساس افتراض أن هناك تقليل في كمية المواد الغذائية خلال هذا الشهر.
الجفاف:
وهذا يمكن أن يحدث إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم مرتفع جدا أعلى من10 مول/لتر). يحاول جسمك خفض مستوى السكر في الدم عن طريق تمرير البول (الماء). إذا كان المريض صائما و لا يستطيع شرب الماء, سوف يزداد مستوى السكر في الدم و سيسوء الأمر).
من الأمور التي يجب على مريض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ اتباعها لمنع حدوث مضاعفات في رمضان:
-مراجعة الطبيب قبل بدء ط±ظ…ط¶ط§ظ† و ذلك لتحديد مقدرة المريض على الصوم , و تعديل العلاج و الجرعات إذا لزم الأمر.
-الالتزام بتناول السحور و تأخيره إلى أقرب وقت قبل أذان الفجر, و ذلك لتفادي حدوث هبوط السكر .
-عدم ممارسة النشاطات المجهدة أثناء النهار و خصوصا في الأوقات الأخير من الصيام لمنع هبوط السكر.
– عدم الإفراط في تناول الأطعمة و السكريات في ساعات الإفطار؛ لتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
– يجب أن يراقب المريض مستوى السكر في الدم قبل وجبة الإفطار و بعد ثلاث ساعات من ذلك. وينبغي مراقبة مستوى السكر قبل السحور لضبط جرعة الأنسولين ومنع حدوث نقص السكر في الدم أو ارتفاع السكر في الدم .
-إذا شعر المريض بأعراض نقص السكر مثل التعرق و الشعور بالجوع الشديد, تشويش الرؤية, الدوخة و غيرها من الأعراض على مريض ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ أن يقطع صيامه و يفطر لتجنب حدوث المضاعفات مثل الدخول في الغيبوبة.
بعض التعديلات التي قد يتم إجرائها على العلاج المستخدم لعلاج السكري, والتي يحددها الطبيب:
الميتفورمين: المرضى الذين يستخدمون دواء ميتفورمين وحده يكون آمن لأن احتمال نقص السكر في الدم هو قليل. ومع ذلك ، من المقترح تعديل توقيت جرعات. فمن المستحسن أخذ ثلثي مجموع الجرعة اليومية مباشرة قبل وجبة الإفطار ، و أخذ الثلث الآخر قبل وجبة السحور.
جليتازون : المرضى الذين يستخدمون (روزيجليتازون وبيوجليتازون) لديهم احتمال نقص السكر في الدم هو قليل, وعادة ما لا يلزم أي تغيير في الجرعة.
السلفونيل يوريا: يعتقد أن هذه المجموعة من العقاقير تكون غير صالحة للاستخدام أثناء الصيام بسبب الخطر لكامن لنقص السكر في الدم. وبالتالي، تستخدم بحذر. و لكن هناك عائلات جديدة تكون فرصة انخفاض نقص السكر في الدم أقل.
اما بالنسبة لمرضى ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ الذين يعتمدون على الأنسولين هناك طريقتان:
الطريقة الأولى تتكون من ثلاث جرعات من الأنسولين: جرعة قبل وجبة الفطور وأخرى قبل وجبة السحور عند الفجر) و يكون نوع الأنسولين قصير المفعول) وجرعة واحدة في وقت متأخر من المساء) نوع الأنسولين متوسط المفعول).
الطريقة الثانية تتكون من جرعتين من الأنسولين :الجرعة الأولى في المساء مكونة من أنسولين قصير المفعول مع متوسط المفعول, و الجرعة الأخرى قبل الفجر جرعة مكونة من الأنسولين العادي تتألف فقط من جرعة من 0.1-0.2 وحدة / كغ. وهناك غيرهم من الطرق التي يمكن أن يحددها الطبيب للمريض.